استقبل الرئيس الفنزويلي نيكولا مادورو موروس، أمس، بإقامة الدولة بزرالدة بالجزائر العاصمة، رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح.جرى الاستقبال بحضور الوزير الأول أحمد أويحيى ووزير الطاقة مصطفى قيتوني ووزيرة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة هدى إيمان فرعون.ستسمح زيارة السيد مادورو للجزائر، التي شرع فيها ليلة الأحد إلى الأثنين، للطرفين بإجراء تقييم لوضع علاقات الصداقة والتعاون الثنائية وكذا سبل ووسائل تعزيزها.كما ستسمح الزيارة التي تدوم يومين بتبادل وجهات النظر حول المسائل الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لاسيما وضع سوق المحروقات العالمية وآفاقها.مادورو يدعو إلى تعزيز التعاون الثنائي خدمة للسلم والرفاه الاقتصادي أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو موروس، أمس الأثنين، بالجزائر العاصمة، أن زيارته إلى الجزائر تهدف إلى تعزيز التعاون الجزائري- الفنزويلي في خدمة السلم والرفاه الاقتصادي. وأوضح السيد مادورو في رده على سؤال صحفيين فنزويليين عقب الاستقبال الذي خص به رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، «لقد كللت جولتي بزيارتي إلى الجزائر، التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين خدمة للسلم والرفاه الاقتصادي». وأضاف، أنه تطرق إلى المواضيع التي نوقشت خلال المفاوضات التي أفضت إلى الاتفاق المبرم بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وبلدان خارج أوبك من أجل استقرار أسعار البترول. وكانت منظمة أوبك قد التزمت إلى جانب 11 بلدا منتجا غير عضو في أوبك في نهاية 2016، بتقليص إنتاجها إلى غاية مارس 2018 بغية امتصاص فائض العرض الذي يؤثر على أسعار البترول. وقال الرئيس الفنزويلي في هذا الصدد، «نواصل جهودنا للحصول على أسعار منصفة لاقتصادنا». وأوضح من جهة أخرى، أنه تطرق إلى العلاقات الثنائية، لاسيما في مجال الطاقة، مشيرا إلى وجود مشاريع مشتركة مع إمكانية فتح خط جوي بين البلدين:
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/09/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشعب
المصدر : www.ech-chaab.net