الجزائر

بن سمرة يطمئن الكواسرياشير لن يغادر صفوف الفريق



 
أحدثت السيدة لطيفة رمكي، وهي مديرة بوزارة التربية الوطنية، جدلا واسعا بسبب الدراسة التي قدمتها خلال الملتقى الذي نظم مؤخرا بالجزائر حول ''الشباب والعنف المدرسي في بلدان المغرب العربي''. فالأرقام التي قدمتها حول ظاهرة العنف في المدارس الجزائرية لم تكن مقنعة للحاضرين، لاسيما المختصين والباحثين، ولم يتردد البعض في وصفها بـ''الأرقام السياسية'' أكثر منها أرقاما تعكس واقع الظاهرة التي يتسع نطاقها. لكنها دافعت عن الدراسة واعتبرت أن الأرقام تقرأ من زاويتين، وهو ما يفسر انتقاد النسب التي ذكرتها. ولتوضيح الأمور أكثر، طرحنا عليها بعض الأسئلة.
المساء: قيل الكثير حول الدراسة التي قدمتها في الملتقى، والحقيقة أننا سجلنا تناقضا بين القول بأن ظاهرة العنف في المدارس استفحلت وأصبحت مقلقة، في حين تتحدث الأرقام عن محدوديتها. كيف يمكن تفسير ذلك؟وهل الظاهرة في انتشار أم أنها محدودة؟
 
لطيفة رمكي: في الحقيقة، الإشكالية المطروحة هي تضخيم هذه الأرقام لأننا إذا قلنا إن هناك 30 ألف حالة عنف أو 43 ألف حالة في 2005-2006 أو 59 ألف حالة عنف داخل الوسط المدرسي في ,,.2006 سنقول حتما إن هذه الأرقام مفزعة، ونضيف؛ إن الوضع كارثي. لكن إذا وضعنا الـ 60 ألف حالة عنف في نطاقها، أي ضمن 8 ملايين تلميذ، فإن النسبة ستكون غير كبيرة ولاتتجاوز 1 بالمائة. أقول إن المشكلة هي وجود تضخيم للأرقام.
 
من المسؤول عن تضخيم هذه الأرقام؟
 
 الصحافة هي التي تضخم. إذا كانت تقول إن 48 بالمائة من التلاميذ يتعاطون المخدرات على سبيل المثال، هل  يمكن أن نصدق ذلك؟ إن الرقم يعني ببساطة أنه في عائلة لديها طفلان، فإن أحدهما أكيد مدمن على المخدرات، أي أن نصف التلاميذ يتعاطونها... هل هذا معقول؟ منطقيا لا...لابد أن نقارن الأرقام بمجموع التلاميذ... فإذا أخذت عينة صغيرة للدراسة في منطقة ما، ووصلت إلى نسبة معينة، لايمكنني بأي حال من الأحوال أن أعمم النتيجة على المستوى الوطني. فيجب دائما الرجوع إلى العدد الإجمالي للتلاميذ من أجل الحصول على نسب دقيقة. اليوم تجرأنا وأعطينا نتائج الدراسة التي أجريناها، وهي مسح يمتد منذ سنة 2000 للباحثين، وهي -كما لمستم- فتحت الباب أمام نقاش كبير، أوضح فقط أننا قارنا النتائج التي تحصلنا عليها بالأرقام التي تأتينا من الأمن والدرك الوطنيين... لقد عملنا بالتنسيق معهم حتى نتأكد إن أخذنا أرقامهم بعين الإعتبار أم لا...
أعود إلى الأرقام وأشير أنه عندما أقول إن 3,1 بالمائة هي نسبة حالات العنف في المدارس في 2004 -2005 خاصة في الإكمالي، هذا يعني أننا قمنا بدراسة في الإكمالي، وهي تعني كذلك أن هناك 30 ألف حالة عنف في جمهور يساوي 256000,2 تلميذ.
الآن ما يمكنني قوله هو أن هناك دراسات كثيرة تقوم بها الوزارة وأكثر من هذا، هناك إجراءات وعمليات تقوم بها من أجل معالجة الظاهرة لأنها بكل بساطة موجودة. وتتمثل الإجراءات خصوصا في حملات تحسيسية وإعلامية، ملتقيات، لقاءات علمية، تكوين للمربين، تحليل هذه الظاهرة بالتعاون مع منظمات عالمية مثل اليونيسيف، وكذا دراسات واختيار بعض المواضيع المهمة التي أدمجناها في البرامج الدراسية مثل؛ مناهضة العنف ضد المرأة في الإبتدائي، حتى يكون هناك احترام للآخر وتسامح وازدواجية الآراء بين الولد والبنت. يضاف إلى كل هذا تنظيم مسابقات بيداغوجية وطنية ودولية، فمثلا هناك مسابقة بالتعاون مع الإتحاد الأوروبي، شاركنا فيها وتحصلت الجزائر على المرتبة الأولى لثلاث سنوات متتابعة، دون أن ننسى النصوص التشريعية والتنظيمية التي تدعم الوقاية. وهناك اللجنة الوطنية التي تشارك فيها عدة جهات حكومية وغير حكومية ومنها أولياء التلاميذ.
قلت إن المدرسة تتأثر، لكن البعض يرون أن الأخيرة من المفروض أن تربي وتؤثر في المجتمع وليس العكس.!
؟ إن هدفنا هو أن نعالج الموضوع بطريقة بيداغوجية وتربوية حتى نجعل المدرسة محمية، لكن المدرسة فضاء اجتماعي تربوي للطفل الذي جاء من عائلة قد تكون عائلة يمارس فيها العنف، كما أنه قد يتعرض لعنف خارجي تبقى آثاره.. العنف موجود لكن استطعنا أن نتحكم فيه قليلا، إلا أن الطريق مازال طويلا. يجب الوصول إلى حلول علاجية مرنة لأن المدرسة ليست معزولة عن المحيط الخارجي؛ مثل البيت والملعب والشارع.. هل نعزل الطفل الذي يعاني مشاكل نفسية؟ هل هذا عدل؟؟؟ وضمان لحقوق الطفل؟ لابد من تأمين هذا الوسط، لكن لابد من اختلاط بين كل الأوساط وبالتالي المدرسة تتأثر وهو فعل انعكاسي... يجب القول أيضا إن المدرسة تؤثر كذلك إيجابيا، وهناك نتائج إيجابية بدليل التراجع في ظاهرة العنف، يمكننا القول اليوم إن الدراسة تفتح الشهية للباحثين ليجدوا ميكانيزمات للمعالجة وليس للتشخيص، لأن الإحصائيات موجودة ولابد من حلول عملية تكون ممكنة في الميدان... لأن الطفل مهمة الجميع وكلنا في خدمته وهو مواطن المستقبل.

وفى لقاء القمة الذي جمع سهرة السبت الفارط، بين الرائد اتحاد الجزائر ومستضيفه الوصيف وفاق سطيف، بوعوده وبكل المقاييس، لولا بعض التصرفات في نهاية المباراة بين اللاعبين، خاصة أولئك الذين كانوا يلعبون الموسم الماضي بسطيف والذين أرادوا نرفزة ''السطايفية '' منذ البداية...
حيث تميز بالإثارة والتنافس والأهداف  والحضور الجماهيري الغفير الذي لم يشهده أي ملعب من ملاعب الجمهورية منذ انطلاقة الموسم، لكن تصرفات جديات بين الشوطين في النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس غيرت مجرى المباراة التي عرفت منعرجا آخر في المرحلة الثانية بين اللاعبين وحتى في نهايتها، حيث قام نفس اللاعب بلقطة غير رياضية تجاه المنصة الشرفية والجمهور وهي اللقطة التي شاهدها مسيرو الاتحاد وعلى رأسهم عيساوي ودزيري بلال.. فهل سيعاقبونه، أم أنهم سيتغاضون عنه كما فعلوا من قبل؟ اللقطة الثانية التي كادت أن تفسد العرس الكروي، تلك التي وقعت بين ديس وحميتي، وبوعزة من جهة أخرى، والتي كلفت ديس البطاقة الحمراء، باستثناء هذا كان كل شيء عاديا ويحدث في كل ملاعب الجمهورية، وما حدث للوفاق في تيزي وزو وفي ملعب بولوغين وفي حملاوي يعتبر شيئا عادي جدا..
وباستثناء ذلك فالمباراة تميزت بإثارة وتنافس كبيرين فوق أرضية الميدان مع أفضلية لأبناء المدرب نيكول نظرا للغيابات المعتبرة التي عرفتها التشكيلة السطايفية، ونقص الخبرة لدى كل من تيولي، فراحي، مغني، ناجي وغيرهم من اللاعبين الذين يلعبون لأول مرة لقاء في هذا المستوى، وكانت إرادتهم أقوى من خبرة رفاق لموشية، وعادت الكلمة في النهاية إلى رفاق جابو، الذي صرح لـ''المساء'' قبل المباراة، أن فريق الاتحاد لن يخيفه، وأنهم سيتوجون باللقب الشتوي على حسابه، وهو ما حدث سهرة السبت بملعب الثامن ماي .45

عبر اللاعب السابق لأولمبي الشلف والحالي لنادي غيماراش البرتغالي هلال سوداني، الذي يوجد في عطلة يقضيها وسط الدفئ العائلي، عن سعادته بوجوده بمسقط رأسه الشلف، مؤكدا أن السعادة غمرته وهو يتابع اللقاء الذي جمع أولمبي الشلف بشبيبة القبائل وتجاوبه مع أنصار فريقه السابق معه.
وفي هذا الشأن؛ أكد مهاجم غيماراش أنه يكن كل التقدير  والاحترام للجوارح والأولمبي الذي قضى رفقة التشكيلة أروع أيامه، خاصة في الموسم الماضي وتتويجه بدرع أول رابطة محترفة.
وعن الفريق لهذا الموسم؛ أكد هلال سوداني أنه على الرغم من مغادرة بعض العناصر  إلا أن الأكثرية بقيت وهي تصنع الحدث اليوم، مضيفا أنه يتابع أخبار النادي وحتى البطولة المحترفة الأولى الجزائرية، والدليل وجوده في أول فرصة بالشلف لمتابعة لقاء الأولمبي أمام شبيبة القبائل، حيث أكد أن التشكيلة الشلفية قدمت مردودا طيبا كما انبهر بالأنصار الذين عودوه دائما بالحضور إلى مدرجات محمد بومزرا'، حيث حظي باستقبال الأبطال وهو الذي دخل تحت تصفيقات الجمهور، كما وجد بالمناسبة رسالة إلى كل الأنصار من أجل الوقوف إلى جانب الفريق، خاصة في جل المباريات والمنافسات المقبلة، لأن الأولمبي يستحق كل التقدير.
وعن مشواره الرياضي مع ناديه غيماراش البرتغالي؛ أكد ابن مدينة الشلف أن كل الظروف جيدة داخل النادي وهو الآن  يقضي عطلته رفقة العائلة على أن يعود إلى البرتغال قصد التحضير لما تبقى من مشوار البطولة البرتغالية من خلال الدخول في تربص.
وفي الأخير؛ حيا هلال سوداني الجميع لاعبي أولمبي الشلف الذين التقى معهم إدارة النادي والأنصار داعيا الكل من أجل الدفاع عن ألوان النادي الشلفي.

تستمر التساؤلات في اتحاد الحراش بخصوص مستقبل المهاجم ياشير مع الفريق بعد أن عبر هذا الأخير عن رغبته في تغيير الأجواء أثناء مرحلة الميركاتو، حيث تلقى في الفترة الأخيرة اتصالات من مولودية الجزائر وشباب قسنطينة.
وقد أصبح اللاعب قليل الظهور مع التشكيلة الحراشية في مباريات البطولة بعد توتر علاقاته مع المدرب بوعلام شارف الذي وضعه في كثير من الجولات على كرسي الاحتياط وربط ذلك بتدني مردود اللاعب الذي لم يقتنع بهذا الموقف مما جعله يلوح بمغادرة اتحاد الحراش.
غير أن إدارة النادي رفضت فكرة ذهاب ياشير الذي كانت له محادثات كثيرة مع المسيرين حول هذا الموضوع وهو ما أكده لنا نائب الرئيس بن سمرة الذي قال في هذا الشأن على هامش المباراة ضد وداد تلمسان إن اسم ياشير غير مطروح في الميركاتو وليست هناك أية نية لدى النادي لتحويله إلى فريق آخر، مضيفا أن غياب اللاعب هذه الأيام عن التدريبات راجع إلى معاناته من المرض. وأشار محدثنا إلى أن إدارة النادي توصلت إلى تسوية الخلافات التي كانت قائمة بين هذا اللاعب ومدربه بوعلام شارف والتي أرجعها إلى سوء تفاهم بسيط لم يصل إلى حد القطيعة، حيث أكد بن سمرة أن اتحاد الحراش لا يزال في حاجة ماسة إلى خدمات المهاجم ياشير ولن يقوم بتسريحه مقابل أي ثمن.
وأكد نائب رئيس اتحاد الحراش - من جهة أخرى - أن الطاقم الفني وإدارة النادي سيحسمون خلال الأسبوع الجاري مسألة الميركاتو.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)