الجزائر

بن سبعيني، تاهرت، بن رحمة وبهلولي جديد الخضر الشهر القادم



بن سبعيني، تاهرت، بن رحمة وبهلولي جديد الخضر الشهر القادم
ستكون أمام مدرب المنتخب الوطني الجزائري كريستيان غوركيف فرصة تجريب الكثير من اللاعبين الجدد الذين تقرر توجيه الدعوة لهم خلال تربص أكتوبر المقبل. ولن يجد المدرب السابق لنادي ”لوريون” أي إشكال في تجريب اللاعبين الجدد خلال المواجهتين المقبلتين أمام منتخبي غينيا والسينغال، سواء تعلق الأمر بالعناصر التي تنشط في مختلف البطولات الأوروبية أو اللاعبين المحليين، نظرا لوجود 180 دقيقة وعدد كبير من الحصص التدريبية للوقوف على مدى إمكانية تقديمهم للإضافة المنتظرة منهم من عدمها وتأكيد النظرة التي أخذها عنهم أعضاء الطاقم الفني في وقت سابق.مما لا شك فيه، فإن الفوز الأخير على منتخب ”ليزوتو” يصب في صالح الناخب الوطني ومن جميع النواحي، حيث وبالإضافة إلى أنه خفف الضغط عليه بعد الأداء غير المقنع للتشكيلة وعدم توفيقه في الاعتماد على بعض الأسماء في التشكيلة الأساسية وتفضيلها رغم ذلك على أخرى، على غرار ما حدث مع مهاجم ”دينامو زغرب” البلغاري هلال سوداني، إلا أنه سيجعله يحضر للمواجهات المتبقية بأقل يضغط ويمنحه فرصة تجريب أكبر عدد ممكن من اللاعبين، دون أن يكون هناك تخوف من النتيجة والدخول في حسابات التأهل وعكس الكثير من اللقاءات السابقة. وعمل المدرب على ضمان أفضل تنسيق وانسجام بين عناصر المجموعة، وعلى مستوى جميع الخطوط، فإنه لن تكون هناك قضية الحفاظ على التركيبة الأساسية، لسبب بسيط وهو أن التشكيلة التي واجهت ”ليزوتو” كانت مبتورة من عديد اللاعبين الأساسيين على غرار كل من فغولي، بن طالب، حليش، بلكالام، مبولحي وغيرهم، إلا أن ذلك لم يؤثر بالشكل الذي يخيف الناخب الوطني ويجعل الفريق يدخل في مرحلة خوف أو حالة طوارئ. وحسب المعطيات الحالية، فإن عملية تجريب اللاعبين خلال الوديتين المقبلتين يومي 9 و13 أكتوبر بملعب 5 جويلية الأولمبي، ستمس جميع خطوط التشكيلة، حيث ستكون البداية من تجريب مدافع ”مونبيليه” الفرنسي بن سبعيني ومدافع ”أف. سي. باريس” الفرنسي تاهرت، ثنائي الوسط بن رحمة وبهلولي. وهذا من المغتربين، إضافة إلى لاعبين آخرين من البطولة المحلية والذين ينشطون في الدفاع، الوسط والهجوم، ما يعني أن النية في تدعيم المنتخب قوية وأكثر من أي وقت مضى، وتعتبر هذه الفرصة جد مواتية لكل اللاعبين الذين سيسجلون تواجدهم لأول مرة في معسكر المنتخب الوطني خلال شهر أكتوبر المقبل، حيث أن خوضهم لدقائق أمام منتخب غينيا وبعدها أخرى أمام منتخب السينغال، هي بمثابة أفضل فرصة لهم من أجل تأكيد إمكانياتهم وكسب ثقة الطاقم الفني ل”الخضر”، الذي لن يحرم أي لاعب يكون قادرا على تقديم الإضافة من حمل القميص الوطني في الخرجات المقبلة، بغض النظر عن البطولة التي ينشط فيها أي لاعب، حسب تصريحاته السابقة. ويسير كريستيان غوركيف نحو الحصول على حلول استثنائية وأكثر من أي وقت مضى خلال المرحلة المقبلة وتفادي سيناريو ”ليزوتو” السابق، حيث تم الاستنجاد بلاعبين لم يكونوا مبرمجين للتواجد إطلاقا مع المنتخب.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)