الجزائر

بن زعيم: ولد عباس قرّر فصلي من الأفلان



قال عضو مجلس الأمة، عبد الوهاب بن زعيم، إن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، قد اتخذ قرارا بفصله نهائيا من الحزب.وكتب السيناتور بن زعيم رسالة على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، وجهها إلى مناضلي الأفلان، قال فيها: "حضوري للجنة الانضباط بالنسبة إليه (جمال ولد عباس) سيكون شكليا وأعلمكم أنه حضر التهمة وحضر الحكم وهو فصلي من الحزب في خرق صارخ لقوانين الحزب".
وأضاف السيناتور بن زعيم في رسالته بأن "الأمين العام للأفلان خرق عدم اجتماع اللجنة المركزية لسنة 2017 حسب ما ينص عليه قانون الحزب ويرفض اليوم انعقاد اللجنة المركزية".
وتساءل: "إن كان جمال ولد عباس متأكد من التفاف أعضاء اللجنة المركزية حوله فليطلب انعقادها وهي سيدة في موقفها سواء بتزكيته أو بإنهاء مهامه على رأس الأمانة العامة وهذه هي الديمقراطية التي نطلبها وندافع عليها".
.
وعاد عبد الوهاب بن زعيم بالحديث عن قرار إحالته على لجنة الانضباط وقال: "إن استدعائي للمثول للجنة الانضباط للحزب بصفة رسمية يوم 13 مارس على الساعة 10 صباحا بمقر الأحرار الستة لمحاكمتي عن حريتي في إبداء رأيي كعضو مجلس الأمة منتخب أمارس مهامي بما يكفله لي الدستور والقانون يعتبر خرقا للدستور وضربا للديمقراطية في العمق"، مؤكدا أن "دفاعه عن الأساتذة المعزولين والمقدر عددهم 19000 أستاذ وطردهم ليس جرما ولا خرقا للقانون وقد أنصفهم القاضي الأول في البلاد رئيس الحزب رئيس الجمهورية الذي أرجع السكينة للقطاع".
ودعا السيناتور أعضاء اللجنة المركزية نواب الأمة لمساندته وقال: "لنقف كما وقف الرجال بالأمس فنحن أبناء جبهة نوفمبر للدفاع عن حريتنا وكرامتنا وحقنا في الحياة لأن لا حياة لمن يحرم عليه حق الكلام نقف لإلغاء هاته الرخصة وهذا الإذن وهذا الخرق للقانون".
وأضاف بقوله: "لم أكن أظن يوما أن ومن حزب جبهة التحرير الوطني يخرج علينا الأمين العام الحالي جمال ولد عباس بقراره السالب للحرية وللتعبير والسالب للديمقراطية بأن ليس لقادة ومناضلي جبهة التحرير الحق في الكلام ولا في إبداء الرأي إلا برخصة وبإذن منه وكل من تسول له نفسه التعبير عن رأيه في كنف الحرية وسلطة القانون سيدفع الثمن بإقصائه من الجبهة..".
وكانت لجنة الانضباط لحزب جبهة التحرير الوطني، قد أجلت موعد مثول عضو مجلس الأمة عبد الوهاب بن زعيم، إلى يوم 13 مارس الجاري، بعدما كان مقررا الاستماع لأقواله الثلاثاء الماضي، بمقر الحزب بأعالي العاصمة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)