بن زاغو يدعو إلى تشجيع البحث واستدراك التأخر في مجال الرقمنة

أكثر من 80 ألف شهادة جامعية منحتها الجامعة للطلبة منذ 1974كشف رئيس جامعة هواري بومدين للعلوم التكنولوجية بن علي بن زاغو، عن عدد الشهادات التي منحتها الجامعة منذ تأسيسها في سنة 1974 والذي فاق 80 ألف شهادة جامعية في مختلف التدرجات العلمية، مشيرا إلى أن الجامعة ينقصها الكثير لتحتل المراتب الأولى في التصنيفات العالمية.أكد بن زاغو خلال ندوة صحفية نشطها، أمس، بجامعة هواري بومدين، بمناسبة الذكرى 41 لتأسيسها، أن نقص الإمكانات جعل جامعة هواري بومدين تحتل المرتبة 1200 في العالم، مضيفا أن تصنيف الجامعات يتم وفق شروط خاصة، من خلال مراعاة صورة الجامعة من الخارج ومن حيث الحضور على الأنترنت وكذا المضمون.وفي ذات السياق، دعا بن زاغو إلى ضرورة تشجيع البحث العلمي وبذل مجهودات أكبر فيما يخص استعمال التكنولوجيا الرقمية في مجال البحث والتسيير لفائدة 700 أستاذ محاضر و250 باحث، موضحا أن الجامعة الجزائرية تتوفر على أشخاص مؤهلين، إلا أنهم لم يجدوا الدعم الكافي لإبراز قدراتهم المعرفية.وأشار بن زاغو إلى أن الجامعة الجزائرية، في ظل التطور الحاصل، مطالبة باستدراك التأخر في مجال الرقمنة، من خلال مخطط تنموي في الإعلام الآلي وعرض المزيد من الفضاءات والإمكانات للتكوين في الدكتوراه والبحث، وتعزيز العلاقة بين الجامعة ومحيطها الاقتصادي.وذكر عميد الجامعة، الاتفاقيات التي أبرمت مع بعض المؤسسات الوطنية، منها سوناطراك واتصالات الجزائر وسونلغاز وصيدال والوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب قصد إقامة علاقات بين الأساتذة والطلبة وممثلي المؤسسات وحتى يتمكن المتربصون من إيجاد مناصب عمل بعد تخرجهم، مشيرا إلى أن عدد الطلبة المسجلين في الماستر1 و2 هو 8 آلاف طالب متربص. كما أعلن عن إنشاء 80 مخبر بحث في السنوات القليلة، كما ستعزز الجامعة خلال السنوات بصفة تدريجية بمرافق هامة وعلى رأسها المخبر التقني الضخم للتحاليل الفيزيوكيمائية لاستقبال طلبة الشُّعب المتخصصة والمتزايد عددهم باستمرار.وبمناسبة إحياء الذكرى 41 لتأسيس جامعة هواري بومدين، أوضح ذات المتحدث أن إدارة الجامعة سطرت برنامجا ثريا، من خلاله عرض عدة نشاطات علمية وبيداغوجية وثقافية ورياضية، مضيفا أن جامعة هواري بومدين ساهمت بصفة فعالة في بناء مستقبل البلاد بتكوينها لعديد الإطارات الذين ساهموا في التنمية الاقتصادية للوطن.