" بن دعماش عبد القادر" رئيس المجلس الوطني للفنون والآداب يصرح للجمهورية

فرصة للاستفادة من الضمان الاجتماعي وتصنيف العمل الفني كمهنةأكد رئيس المجلس الوطني للفنون والآداب السيد " عبد القادر بن دعماش " أن عملية تسليم بطاقات الفنان التي انطلقت يوم 15 فيفري 2015 لازالت متواصلة لحد الآن ، حيث تم تسليم 700 بطاقة إلى أصحابها على المستوى الوطني ،في حين تمت المصادقة على 1300 ملف من طرف لجنة خاصة، في الوقت الذي لا يزال فيه حوالي 3000 ملف طور الدراسة ، وأوضح السيد " بن دعماش " في التصريح الحصري الذي خص به جريدة الجمهورية أن البطاقة تهدف إلى الاعتراف بالفنان من طرف الدولة الجزائرية من الناحية القانونية وتصنيف الفن على أنه مهنة يضمن لممتهنه صلاحيات وامتيازات جيدة ، الأمر الذي اعتبره محدثنا مبادرة سابقة من نوعها بالجزائر، كما أنها تسمح بإحصاء المبدعين وضبط عددهم في السجل الفني لبلادنا سواء في المسرح ،الغناء ،السينما وحتى الفن التشكيلي وغيرها من الفنون الأخرى، والأهم من ذلك – يضيف محدثنا – أن هذه المبادرة القيمة تسمح للفنان بالحصول على الضمان الاجتماعي وتسهل له أموره القانونية في المجال الصحي وكذا الاستفادة من بطاقة الشفاء .من جهة أخرى كشف السيد " بن دعماش " أن المجلس الوطني للفنون والآداب الذي تأسس كهيئة بمقتضى المرسوم 31 الصادر في 5 جوان 2011، وتنصب فعليا في 5 أفريل 2012 خولت له العديد من الصلاحيات على رأسها تسليم بطاقة الفنان ،حيث يعمل هذا الأخير على تكوين سجل وطني يضم فيه احصائيات جميع الفنانين عبر التراب الوطني ، إضافة إلى معاينة علاقات العمل التي يعيشها الفنان مع المؤسسات والخواص ووسائل السمعي البصري ،والعمل على تقنينها بهدف حمايته في حالة وقوعه في مشكل قضائي أو مواجهته لنزاع في العدالة ،أما فيما يخص عملية تسليم البطاقات – يقول بن دعماش – أنها كانت بالتنسيق مع وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي التي قدمت هي الأخرى مرسوما يهدف إلى تسهيل العملية ومساعدة الفنان للحصول على حقوقه الصحية .وعلى هذا الأساس تم تقديم مرسوم تنفيذي خاص بالضمان الاجتماعي تحت رقم 69/14 الصادر في 9 فيفري 2014 ، والذي خرج في الجريدة الرسمية رقم 08 المؤرخة في 18 فيفري 2014، المرسوم ينظم نسبة المشاركة في الضمان الاجتماعي وكل الحالات التي يعيشها الفنان في حياته المهنية ، وهذا لأول مرة في الجزائر ، وقد طبق المجلس العملية منذ 15 فيفري 2015 ،حيث كثف عملية جمع الملفات من خلال زيارات ميدانية إلى مختلف ولايات الوطن على غرار عنابة، بجاية، بشار،شلف، مستغانم ..الخ.