بن خلاف ل"البلاد"

أكد النائب عن جبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، أن رسالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، التي دعا فيها إلى ضرورة عدم تعريض الجيش الوطني الشعبي والمؤسسات الدستورية الأخرى إلى البلبلة، جاءت متأخرة، مشيرا إلى أنه كان ينبغي على الرئيس أن يرد مباشرة بعد تصريحات الأمني العام لحزب الآفلان عمار سعداني، حتى لا يترك المجال مفتوحا أمام التصريحات والتصريحات المضادة التي يمكن أن تتصاعد وتتحول إلى صراع من نوع آخر.وأضاف بن خلاف في اتصال ب«البلاد"، أنه كان يتعين على الرئيس أن يرد على تصريحات سعداني في الوقت المناسب، ويجيب عن جميع الاستفسارات القائمة حول عديد القضايا الراهنة، قبل أن يتعمق الجرح، قائلا بأن الصراع بين مؤسسات الدولة بلغ درجة لم نتعود عليها من قبل، وكأن الجزائر أضحت منقسمة إلى قسمين، وأوضح بأن الرسالة تعد بمثابة تعليمات حتى تضع الحرب القائمة أوزارها، وكل طرف يفسرها حسب مقاسه.