بن حمادي وجها لوجه أمام احتجاج عمال البريدخيروه بين شل القطاع أوتجسيد مطالبهم

هدّدت للنقابة الوطنية المستقلة لعمال البريد، بتصعيد حركتهم الاحتجاجية في ظل استمرار الإدارة في إتباع نهج التدابير الانفرادية والقرارات التعسفية التي تزيدهم إصرارا على مواصلة مسيرتهم التي لن تتوقف، كما أكّدوا، إلى غاية تحقيق عريضة مطالبهم التي يتصدرها احتساب الأثر الرجعي بنسبة 30 بالمئة من أجرهم القاعدي، ابتداء من تاريخ 1 جانفي 2008 إلى غاية 1 جويلية2011 وضخها في أقرب الآجال.وحذّر عمال البريد الذين باشروا حركتهم الاحتجاجية المصحوبة بإضرابات مفتوحة بتاريخ 14 أوت والتي حظيت باستجابة واسعة، يضيف البيان الذي تحصلت «السلام»على نسخة منه الوصاية من مغبة إهدار مطالبهم، لا سيما وأن الجهات العليا وكذا الرأي العام يشهد على أن الوضع القائم يدعو إلى الجدية اللازمة في معالجة القضايا العالقة. وفي المقابل شدّد البيان على ضرورة تطبيق سلم الأجور الجديد بأثر رجعي انطلاقا من 1 جانفي من السنة الجارية وفق التزام موسى بن حمادي وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال وتطبيقه شهر أوت الجاري، مبرزا أولوية تثبيت وترسيم عقود ما
قبل التشغيل التي كانت ضمن وعود المسؤول الأول على القطاع بالعودة إلى الفواصل الزمنية لجولات المفاوضات التي جمعت التنظيم النقابي بالأخير انطلاقا من تاريخ 12جانفي الماضي للخروج من حالة التعفن التى تسببت فيها الإدارة الوصية على خلفية استهتارها وتلاعبها بالملف المطروح على مستوى
الوزير. وفي الموضوع ذاته نقل المصدر تذمر عمال البريد على كل الأصعدة والمستويات بالموازاة مع لفته إلى تمسك عمال البريد بكل مطالبهم السابقة كاملة غير منقوصة مع إجراء إصلاحات حقيقية تمس القطاع بصفة عامة و الوسائل العامة والموارد البشرية بصفة.