بن حبيلس

كشفت سعيدة بن حبيلس رئيسة الهلال الأحمر الجزائري أن الدولة الجزائرية خصصت 37 بالمائة من خدماتها الطبية على مستوى مستشفى تمنراست بالجنوب الجزائري لفائدة الأفارقة المقيمين بالجزائر، وأضافت أن طائرات خاصة تتكفل بنقل الأفارقة المرضى إلى مستشفيات العاصمة لمعالجتهم.جاء تصريح رئيسة الهلال الأحمر الجزائري على هامش الزيارة التي قامت بها أمس إلى عائلة فقيد وعميد أسرة الهلال الأحمر بورياح احمد ببلدية البرواقية ولاية المدية الذي وافته المنية على اثر مرض عضال الم به، وفي ردها على الاتهامات التي تضمنها مؤخرا تقرير اللجنة الأممية لحقوق الإنسان بعد عملية الترحيل للأفارقة قالت "لا ننتظر من أي احد أن يعطينا دروسا لأننا امة مسلمة ومرجعيتنا الدينية مستدلة بالأمير عبد القادر سنة 1862 حينما كان بدمشق عرض نفسه للخطر وأنقذ مجموعة من المسيحيين من إبادة حقيقية، ورد عن الذين عاتبوه بانهم مسلم وعرض نفسه للخطر من اجل المسيحيين قال ان موقفه هذا نابع من عقيدته المحمدية ودفاعا عن الحقوق الإنسانية وعبارة حقوق الإنسان نطق بها الأمير عبد القادر قبل أن يأتي بها "الان دينو" مؤسس اللجنة الدولية للصليب الأحمر سنة 1863. ولم تنسى بن حبيلس التذكير بدعم الجزائر للأفارقة عبر التاريخ مستدلة بحركات التحرر ويكفي ان نيلسون مانديلا لجا الى الجزائر ، دون ان ننسى تقول ان قرار مسح الديون لبعض الدول للأفارقة كان بمبادرة الجزائر بدليل كاف على وقفة الجزائر التضامنية، أما عن عملية الترحيل للأفارقة النيجيريين قالت كان من بينهم 5 آلاف طفل قاصر بدون رفيق كانوا محل استغلال من الشبكات الإجرامية النيجيرية التي استغلت الأطفال في التسول والنساء في الدعارة...حتى أن هذه العملية جاءت بناء على طلب الحكومة النيجيرية ، قبل أن تفتح النار على الذين يتحدثون عن انتهاكات حقوق الإنسان في الجزائر مؤكدة على أنها نفس الأبواق من خارج الجزائر وحتى من الداخل التي روجت في التسعينيات لمقولة من يقتل من؟ مضيفة بان هذه الأبواق تبحث عن منفذ آخر اليوم لزعزعة استقرار الجزائر لكن الدولة قوية بتلاحم ووعي شعبها.