بن تركي

كشف مدير ديوان الثقافة والإعلام لخضر بن تركي بأنّ مداخيل الطبعة العاشرة لمهرجان جميلة العربي ستخصص لفائدة الشعب الفلسطيني الجريج، مثلما حدث من قبل في تيمڤاد وسيحدث في المواعيد الثقافية المقبلة، ولم تكن العملية التضامنية حسب بن تركي جديدة في المهرجانات الغنائية الجزائرية، بل حدثت من قبل في سنة 2006 بنقل مهرجان ”بعلبك” إلى الجزائري في صورة توحي إلى الأبعاد الأخوية للثقافة الجزائرية التي تحمل روح الهوية العربية والإسلامية قاطبة.وحسب المتحدث فإن العملية التضامنية نابعة من الموقف الجزائري الرسمي والغير الرسمي الداعم للقضايا العادلة وخصوصا القضية الفلسطنية، والتي سيتم دعمها بمختلف أنواع الدعم ليس فقط ماديا بل وحتى فنيا وثقافيا، وإرساء تقاليد تضامنية عريقة يحس من خلالها أبناء الشعب الفلسطيني بأنهم ليسوا لوحدهم في مجابهة آلة الدمار الصهيونية. وقد أثنى بن تركي على المشاركة النوعية للفنانين في هذه الطبعة التي سيتداول على ركحها نجوما كبار من داخل وخارج الوطن. مضيفا في السياق بأنّ محافظة المهرجان تسعى دوما إلى منح الفرصة للفنانين الجزائريين سواء الكبار أو المبتدئين للمشاركة. كما قال لخضر بن تركي بأن كل المهرجانات التي تقام في العالم وراءها أهداف أخرى غير عدد الحضور وأهمها تمرير ثقافة الآخر، وهذا ما نجحنا فيه إلى درجة كبيرة والدليل هو الرغبة التي صرنا نلمسها عند الفنانين في كل بقاع العالم للحضور إلى الجزائر والاحتكاك بالجمهور الجزائري، عكس ما كنا نعانيه في سنوات سابقة لما كانت لدينا مشاكل كبيرة لإقناعهم وكذا تقديم الكثير من الضمانات والوساطات للظفر بأحد الأسماء العالمية، وهو المشكل الذي واجهناه كثيرا قبل دخول الألفية الجديدة.