الجزائر

بن باديس مات بسبب الإجهاد وابنه قُتل ببندقية صيد



بن باديس مات بسبب الإجهاد وابنه قُتل ببندقية صيد
أتركوا الشيخ يموت في هدوء.. هذا ما قاله الشقيق الأصغر للشيخ عبد الحميد بن باديس للشروق اليومي ردا على من تحدثوا عن ألغاز في حياة الشيخ، في الذكرى الثانية والسبعين لرحيل العلامة، ورغم ثقل السنوات الاثنين والتسعين، فإن الأستاذ عبد الحق الذي حُرم من شقيقه وعمره دون العشرين -هو من مواليد 1920- مازال الذاكرة الوحيدة لحياة العلامة بن باديس
حيث شرّح قضية مقتل إبنه اسماعيل، مستغربا إثارتها بين الحين والآخر، مؤكدا تحقيقات مصالح الأمن في تلك الفترة، والتقارير الطبية أكدت أن الإبن الوحيد للشيخ بن باديس المسمى إسماعيل عبده توفي في ضيعة جده محمد بن المكي، بينما كان يلهو ببندقية صيد معبأة بالخراطيش، وأكد أن الشيخ نزل عليه الحادث كالصاعقة، وكان ابنه في السادسة عشرة من العمر، ولكنه أكمل دروسه، ثم شيّع إبنه في مقبرة قسنطينة إلى مثواه الأخير، وقال أن بن باديس ولد في قسنطينة والبيت الذي ولد به مازال قائما، أما عن زواجه، فوالد الشيخ اختار له إبنة عمه ولكنها هي التي لم تتمكن من العيش مع رجل يعيش للعلم فقط فمنحها حريتها بأبغض الحلال عند الله، وبقيت العائلتان متلاحمتان، وأصرّ على ان سبب موت شقيقه، - خاصة أن عبد الحق كان هو المتكفل بتمريضه منذ أن لزم الفراش في الأيام الأخيرة التي سبقت وفاته - كان الإجهاد الذي جعله في بعض الأحيان يقدم 17 ساعة من التدريس يوميا، ردا على أحد الأساتذة الجامعيين الذي قال أن المؤرخين كتبوا عن تأبينية مبارك الميلي فقط للشيخ بن باديس، ولم يتكلموا عن تأبينية إبن خاله الدكتور بن جلول الذي قال فيها أن الشيخ طلب منه أن لا يكشف سبب مرضه، وكانت مؤسسة الشيخ بن باديس قد قدمت نهار أمس الاثنين شريطا وثائقيا جديدا عن حياة الشيخ بن باديس تم بثه بالأبيض والأسود، قدمه من المهد إلى اللحد إضافة إلى تقديم الكتب الخمسة التي صدرت مؤخرا واهتمت بحياة العلامة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)