بن بادة ل "الجزائر الجديدة": الجزائر تفاوض في إطار ما ينص عليه قانون الانضمام للمنظمة

كشف وزير التجارة مصطفى بن بادة في حديت للجزائر الجديدة على هامش الندوة الصحفية التي نشطها أمس بقصر المعارض الصنوبر البحري أن الجزائر لبت عقد اجتماع رسمي، خلال شهر جويلية المقبل، بجنيف، و بالتحديد يوم 15 جويلية مع مجموعة العمل لمنظمة التجارة العالمية المكلفة بانضمامها إلى المنظمة.
و حسب الوزير فان هناك نقاط كثيرة صعبت من مأمورية انضمام الجزائر ،منها قوانين تعسفية و معاملات محسوباتية تنتهجها بعض الدول الأعضاء في المنظمة،حيت تقوم هده الدول بقبول الانضمام مقابل تنازلات سياسية واقتصادية ومصالح جيوسياسية ولوجيستيكية ،مضيفا بأن الجزائر تفاوض دون التنازل عن مبادئها،وعن قبول سويسرا الإمضاء على لائحة الموافقين لانضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة كشف بن بادة ان هذا التقدم يعد ايجابيا بالنظر إلى المعطيات و الخطوات التي قامت بها الجزائر في إطار التطور التجاري و الاقتصادي.
للعلم فانه تم تأجيل هذا الاجتماع ال11 من المفاوضات متعددة الأطراف الذي كان مقررا شهر جوان، بسبب الانتخابات التشريعية التي نظمت في الجزائر.
وسبق للجزائر أن نظمت لقاء غير رسمي مع مجموعة العمل المكلفة بملف انضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة، وسلسلة من اللقاءات الثنائية مع بعض البلدان الأعضاء مع المنظمة العالمية للتجارة نظمت يوم 30 مارس بجنيف
وعن مستقبله في الحكومة أكد بن بادة للجزائر الجديدة أنه لايعلم أي شيئ فيما يخص مستقبله الحكومي مضيفا بأنه قد يكون و قد لا يكون في الحكومة القادمة ،كما رفض الوزير المنطوي تحت لواء حركة مجتمع السلم الإدلاء بأي تصريح فيما يخص الانشقاق الذي تعيشه حمس في هده الأيام و الصراع الكبير بين أبو جرة سلطاني و عمار غول هدا الأخير الذي رفض قرار مجلس الشورى بطلاق الحكومة مرحبا في ذات الوقت بأي استدعاء حكومي يوجه له.