هو الصوفي والأديب والمؤرخ شهاب الدين أبو العباس أحمد بن يحيى بن أبي بكر بن عبد الواحد التلمساني المعروف بابن أبي حجلة، وتذكر الرواية أن حجلة قد باضت على كم جده الأعلى عبد الواحد فسمي بذلك، وقد نسبت إليه كرامات صوفية.
ولد ابن أبي حجلة بتلمسان في تاريخ غير معروف، وتوفي بالقاهرة في سنة 776هـ. تعلم مبادئ الفقه واللغة والمنطق بتلمسان قبل أن يرحل إلى المشرق لأداء فريضة الحج، ذهب ونزل بدمشق فدرس بها الأدب. بعدها عاد إلى القاهرة، فتولى مشيخة الصوفية بصهريج منجك خارج المدينة، عرف عنه اهتمامه بالحديث والفقه والطب والشعر الصوفي وبنزعته السنية المعتدلة في التصوف، في مواجهة القائلين بوحدة الوجود.
قيل أن لابن أبي حجلة أكثر من ثمانين كتاباً منها كتابه "سكردان السلطان الناصر حسن بن قلاوون" وكتاب "سلوة الحزين في موت البنين" و "الظب المسنون في دفع الطاعون"، و"منطق الطير" وديوان شعري بعنوان "ديوان الصبابة"، وغيرها من المؤلفات 1.
1 : أنظر: ابن أبو حجلة، ديوان الصبابة، القاهرة: ط حجرية، 1291هـ. الحفناوي، تعريف الخلف، ج2، الجزائر: 1906
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/09/2010
مضاف من طرف : tlemcenislam
المصدر : http://www.almasalik.com