بموازاة رفض الحكومة اليمنية لأي قرار أممي المعارضة تطالب بقرار دولي ضد صالح

 طالب عشرات الآلاف من المتظاهرين اليمنيين، أمس بمدن صنعاء وشبوة وسقطرى والحديدة اليمنية، في مسيراتهم الاحتجاجية مجلس الأمن الدولي باتخاذ موقف قوي ضد نظام الرئيس علي عبد الله صالح.
وردد المتظاهرون في مسيرة حاشدة احتضنها شارع الستين بالعاصمة اليمنية صنعاء هتافات تدعو لإسقاط الحماية والضمانات بعدم محاكمة صالح بعد تنحيه، وقال خطيب أمام جموع المحتشدين الذين رفعوا هذه المرة أعلام الأمم المتحدة وشعارات السلام قائلا ''نأمل أن يستيقظ ضمير العالم وأن تتخذ الأمم المتحدة خطوة تاريخية من أجل الشعب اليمني''، ومن على نفس المنبر قالت إحدى المتظاهرات ''نحن هنا لنطالب مجلس الأمن باتخاذ موقف أخلاقي تجاه ثورتنا السلمية، نتوجه إليهم لنقول إننا نريد الحرية ونريد بناء الديمقراطية، عليكم أن تتوقفوا عن دعم هذا الدكتاتور''.  لكن مقابل هذا الطرح وهذه الدعوات دعت الحكومة اليمنية المحتجين إلى حل سلمي للأزمة، ورفضت أي حل يأتي عن طريق إصدار قرارات دولية ضد النظام الحاكم في اليمن.
هذه التطورات جاءت بعد أن تقدمت بريطانيا بمشروع قرار يطالب بالضغط على صالح حتى يجبر على التنحي من منصبه، وهو المشروع الذي شرع مجلس الأمن الدولي في مناقشته.