بمنطقتي‮ ‬مسرغين وبوتليليس

تعتزم مديرية المصالح الفلاحية لوهران إعادة الاعتبار لحقول الحمضيات لاسيما منها منتوج‮ (‬كليمونتين‮) ‬المعروف بمنطقتي‮ ‬مسرغين وبوتليليس،‮ ‬حسبما استفيد لدى مسؤول القطاع بالولاية‮. ‬وفي‮ ‬هذا الإطار قال قاضي‮ ‬الطاهر‮ (‬إننا بصدد تحضير برنامج لتأهيل وإعادة الاعتبار لبساتين الحمضيات لا سيما منها منتوج كليمونتين‮). ‬وسيتم تطبيق هذا البرنامج خلال الموسم الفلاحي‮ ‬2018‮-‬2019‮ ‬حسبما أعلنه ذات المسؤول مؤكدا في‮ ‬ذات السياق أن الكثير من الفلاحين لديهم رغبة في‮ ‬الاستثمار في‮ ‬مجال الحمضيات التي‮ ‬تعتبر من بين المنتجات الفلاحية التي‮ ‬تشتهر بها وهران‮. ‬ولتجسيد هذا المشروع الذي‮ ‬يتضمن أيضا إعادة الاعتبار لعنب المائدة الذي‮ ‬يعتمد على نظام‮ (‬المظلة‮) ‬في‮ ‬غراسته والقرنون المسمى ب(أبيض وهران‮) ‬و(خوخ بوسفر‮)‬،‮ ‬طلبت مصالح مديرية الفلاحة من مديرية الموارد المائية لوهران بتزويدها بالآبار العميقة المجهزة وغير المستغلة لاستخدمها في‮ ‬سقي‮ ‬هذا النوع من المنتجات الفلاحية،‮ ‬حسبما ذكره قاضي‮. ‬وفي‮ ‬هذا الشأن،‮ ‬أوضح رئيس‮ ‬غرفة الفلاحة لوهران براشمي‮ ‬حاج مفتاح،‮ ‬أن هذه المنتجات تتطلب مياه عذبة في‮ ‬سقيها مما‮ ‬يتعين استرجاع هذه الآبار التي‮ ‬كانت في‮ ‬السابق تابعة للقطاع الفلاحي‮ ‬أو عقد اتفاقية مع المكلفين بهذه النقاط المائية،‮ ‬لافتا في‮ ‬ذات السياق أن المساحة المخصصة لزراعة الحمضيات تراجعت بسبب مشكل نقص المياه وتكاليف حفر الآبار‮. ‬وتقدر المساحة المخصصة للحمضيات بولاية وهران حاليا ب200‮ ‬هكتار بعدما كانت في‮ ‬السنوات الماضية تتجاوز‮ ‬600‮ ‬هكتار،‮ ‬وفق براشمي،‮ ‬مشيرا الى أن‮ (‬طموحنا‮ ‬يمكن في‮ ‬بلوغ‮ ‬المساحة التي‮ ‬كانت في‮ ‬السابق‮). ‬