بمناطق الجنوب

أبرز مشاركون في‮ ‬ملتقى‮ ‬مال وأعمال‮: ‬نحو إدماج أعمق لثروتي‮ ‬الشمس والماء في‮ ‬سياسة التنمية الوطنية للجنوب الجزائري‮ ‬،‮ ‬نظم بالوادي،‮ ‬أهمية وضع خارطة طريق كفيلة بالإستغلال الأمثل للبعد الطاقوي‮ ‬لثروتي‮ ‬الشمس والماء بمناطق الجنوب‮.‬ وتطرق عديد المتدخلين من أساتذة جامعيين وطلبة دكتوراه في‮ ‬هذا اللقاء العلمي‮ ‬إلى أهمية استغلال ثروتي‮ ‬الشمس والماء ضمن منظومة الطاقات المتجددة،‮ ‬بالنظر لأهمية الطاقتين في‮ ‬تحقيق تنمية الإقتصاد الوطني،‮ ‬لاسيما في‮ ‬المجالين الصناعي‮ ‬والفلاحي،‮ ‬وهو ما‮ ‬يساهم في‮ ‬تنويع مصادر الثروة الوطنية خارج قطاع المحروقات‮. ‬وأكد في‮ ‬هذا الصدد رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى،‮ ‬عبد المالك باهي،‮ ‬أن هذه التظاهرة العلمية ذات الطابع الأكاديمي‮ ‬تهدف أساسا إلى البحث عن سبل تقنية مدروسة لإدماج ثروتي‮ ‬الماء والشمس في‮ ‬سياسة التنمية الوطنية بمناطق الجنوب الجزائري‮.‬ واعتبر بأن هذا الملتقى ومن خلال المداخلات العلمية للمختصين،‮ ‬من شأنه أن‮ ‬يساهم في‮ ‬إثراء البرنامج الوطني‮ ‬للطاقات المتجددة‮ (‬2011‮- ‬2030‮) ‬الذي‮ ‬يرتكز على إدراج الطاقات المتجددة التي‮ ‬تعتمد على ثروتي‮ ‬الشمس والماء في‮ ‬صميم‮ ‬السياسات الطاقوية والتنموية المعتمدة من طرف الدولة‮. ‬وتناول المشاركون في‮ ‬هذا اللقاء،‮ ‬الذي‮ ‬جرى ضمن ورشات،‮ ‬كل الأبعاد الإقتصادية والقانونية والعلمية لإشكاليته من خلال عدة محاور من بينها‮ ‬‭ ‬المقومات الطبيعية والصناعية ذات الصلة بثروتي‮ ‬الشمس والماء التي‮ ‬يزخر بها الجنوب الجزائري‮ ‬و تكنولوجيات إستغلال البعد الطاقوي‮ ‬في‮ ‬ثروتي‮ ‬الشمس والماء في‮ ‬المجال الصناعي‮ ‬والفلاحي‮ ‬و الجهود والبرامج الحكومية في‮ ‬إطار إستغلال البعد الطاقوي‮ ‬لموردي‮ ‬الشمس والماء‮ ‬و الآليات القانونية والإقتصادية والتكنولوجية لترقية‮ ‬الإستثمار‮ ‬و آفاق الشراكة الأجنبية في‮ ‬تعزيز الإستغلال الأمثل لثروتي‮ ‬الشمس والماء‮ . ‬تجدر الإشارة،‮ ‬الى أن هذا الملتقى الذي‮ ‬جرت أشغاله بقاعة المحاضرات بالمركب السياحي‮ ‬الغزال الذهبي‮ ‬نظمته‮ ‬غرفة الصناعة والتجارة‮ ‬‭ ‬سوف‮ ‬وجامعة الشهيد حمة‮ ‬لخضر بالوادي‮.‬