بمناسبة موسم الاصطياف لسنة 2018

تم جمع ما لا يقل عن 3.820 طن من مختلف أنواع النفايات عبر ولاية ورڤلة، في ختام الحملة الوطنية لتنظيف الفضاءات العمومية بمناسبة حلول موسم الاصطياف لسنة 2018، حسب ما أفاد مدير المؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني. ويتعلق الأمر ب3.510 طن من النفايات الصلبة والهامدة بالإضافة إلى 310 طن من النفايات المنزلية تم جمعها لاسيما عبر دائرتي ورڤلة وتڤرت خلال هذه العملية التطوعية التي عرفت مشاركة مواطنين إلى جانب ممثلين عن جمعيات محلية وأعضاء لجان أحياء، كما أوضح إلياس حدو. وجرى تسخير إمكانات بشرية ومادية معتبرة (شاحنات ورافعات وغيرها) من طرف المؤسسة بمشاركة مختلف الهيئات والمؤسسات العمومية والخاصة بغية ضمان السير الحسن لهذه الحملة التي استهدفت القضاء على المفرغات العشوائية التي تشوه الوسط الحضري، استنادا لذات المسؤول. وفي سياق متصل، أكد حدو أن المؤسسة تعمل حاليا على تطوير عملية تثمين المواد القابلة للاسترجاع على غرار الورق والبلاستيك والحديد والألمنيوم مشيرا في الوقت ذاته إلى أن عملية الفرز التي تمارس حاليا بطريقة يدوية على مستوى مراكز الردم التقني المتواجدة عبر بلديات ورڤلة والنزلة وتماسين مما يجعل هذا النشاط شاق وغير مجدّ من الناحية الاقتصادية. وتهدف هذه العملية التي أشرفت على إطلاقها السلطات المحلية وتخص جميع الأحياء والشوارع والمساحات الخضراء والساحات العمومية عبر ال21 بلدية بولاية ورڤلة إلى غرس ثقافة بيئية لدى الساكنة وضمان وسط بيئي نظيف ومهيأ لفائدة المواطنين خلال الفترة الصيفية، حسب الأمين العام للولاية، علي بوزيدي. يذكر أن هذه الحملة الوطنية التي أطلقتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم تندرج في سياق توصيات اللجنة الوطنية متعددة القطاعات للتحضير لموسم الاصطياف وهي تهدف، بالإضافة إلى إزالة كل مظاهر التلوث البيئي التي يمكن أن تسبب خطرا على سلامة وصحة المواطن خلال موسم الاصطياف، إلى تدعيم مساعي السلطات العمومية الرامية إلى نشر قيم المواطنة والحس المدني لاسيما لدى الفئات الشابة وكذا تحسيس مختلف الفاعلين بضرورة تضافر الجهود للحفاظ على نظافة المحيط.