الجزائر

بمناسبة مرور 22 سنة على تأسيس الوكالة الوطنية لتسلية الشباب‏القرية الإفريقية تتعزز بقاعة للألعاب الالكترونية




أقامت مؤسسة عبد القادر الجزائري الدولية للثقافة والتراث، حفل إنشاد ديني بمناسبة رأس السنة الهجرية في مقر المؤسسة في دمشق، حيث قدّمت فرقة ''الوهاب'' للإنشاد الديني بقيادة المنشد عدنان الحلاق مجموعة من الأناشيد الدينية.
 ''سانا'' وألقى بعض رجال الدين والعلماء كلمات في هذه المناسبة - التي تعتبر الفعالية الأولى للمؤسسة - أكّدوا فيها على الوحدة الوطنية وتحدّثوا عن دور الأمير عبد القادر الجزائري في تعزيز الفكر الوحدوي وتكريس رسالة المحبة بين الأديان والشعوب، متناولين شخصيته من حيث أنّه أطلق الثورة الجزائرية ضدّ الاحتلال الفرنسي، إضافة إلى كونه رجل السياسة والفكر بعد اختياره دمشق للإقامة فيها.
ولفت الأمير جعفر الجزائري نائب رئيس المؤسسة في كلمته الافتتاحية، إلى أنّ هذه المؤسسة تسعى لأن تجعل دار الأمير عبد القادر الجزائري منبراً حرا لجميع العلماء. مشيراً إلى أن أهدافها هي نشر ثقافة الوحدة والتسامح ونبذ فكر التطرّف والدعوة إلى التقريب بين المذاهب حيث ستتم المباشرة بالعمل بعد الانتهاء من ترميم الدار.
وأشار الدكتور محمد معتز السبيني أمين سر المؤسسة في تصريح لوكالة ''سانا''، إلى أنّ مؤسسة الأمير عبد القادر الجزائري للثقافة والتراث، تأسّست لرعاية نشاطات ثقافية ودينية وتعزيز وترسيخ التواصل بين سوريا والجزائر وتعنى المؤسسة بالمناسبات الوطنية والدينية. ولفت السبيني إلى أنّ المؤسسة تهدف إلى التقارب والحوار ونبذ الفكر المتطرف، فهي تسامحية ثقافية علمية تسلّط الضوء على فكر الأمير عبد القادر الإشراقي والبطولي المتسامح، قائلا أنّ الأمير عبد القادر اسم محبوب من كلّ الأطياف الدينية.
يتألّف الكتاب الجديد -الذي يعتبر موسوعة بحثية تجمع لغات العالم في دراسة واحدة- من تسعة فصول ومقدمة تمهيدية، ويتناول المجموعات اللغوية على مستوى العالم أو ما أسماها المؤلف بظاهرة التكوكب اللغوي الكوني التي قال إنّها أصبحت جزءاً لا يتجزأ من النظام العالمي، وإنّها تعدّ ظاهرة اجتماعية عالية الخصوصية يمكن فهمها في ضوء نظريات العلوم الاجتماعية.
وجاء في الكتاب أنّ ظهور اللغة كان تحوّلا عظيما بكلّ المقاييس، وأنّ تطوّرها كان دليلاً قاطعاً على الإبداع الإنساني، ولما كانت اللغات قد نضجت كلٌّ على حدة في سياق الانتقالات والتحوّلات الجمعية، فلابدّ وأنّه قد برزت للوجود أشكال جديدة للنطق، وظهرت الآلاف من الكلمات المستحدثة وتطوّرت مئات القواعد النحوية والتراكيب اللغوية وكذلك الاستثناءات اللغوية التي لا تحصى.
ويستعرض الكتاب التنافس بين المجموعات اللغوية العالمية عبر دراسة اللغات من وجهتي نظر كلّ من علمي الاجتماع السياسي والاقتصاد السياسي، أمّا الأوّل فيركّز على بنية النظام اللغوي وأنظمته المحيطة، كما يعنى بما تسمى ''الغيرة اللغوية'' بين الجماعات المختلفة، واحتكار النخبة للغة الرسمية، وإقصاء الأميين وغير المتعلّمين، كما يولي اهتمامه لاستخدام اللغة كوسيلة لتحقيق الحراك الاجتماعي الصاعد.
أمّا علم الاقتصاد السياسي، فيتصدى لتحليل الطرائق التي يحاول الناس بها تعظيم فرصهم في الاتصال، وكيف أنّ هذه المحاولات تصادف معضلات في العمل الجمعي إلى الدرجة التي قد تدفعهم دفعاً للنزوح الجماعي نحو لغة أخرى والتخلي عن لغتهم الوطنية.
كما يتطرّق هذا العلم إلى ما يجري في علاقات التبادل غير المتكافئ بين المجموعات اللغوية الصغيرة والكبيرة، ويشير الكتاب إلى أنّ الكثير من هذه الأفكار المستقاة من علمَي الاجتماع والاقتصاد لم تطبّق أبداً من قبل في مجالَي دراسة اللغات والمجموعات اللغوية المختلفة.
ويبيّن كتاب ''كلمات العالم.. منظومة اللغات الكونية'' أنّ البشرية التي فرّقت بينها كثرة اللغات، قد ارتبطت مع ذلك عبر شبكة المتحدثين متعدّدي اللغات، فأقامت مجموعات لغوية متناسقة مضيفة بذلك بُعداً آخر للنظام العالمي، ويرى المؤلّف أنّ الجنس البشري يتفرّع لما يربو عن الخمسة آلاف جماعة يتحدّث كلّ منها لغة مختلفة ولا يفهم أيّاً من لغات الآخرين، ورغم كلّ هذه الوفرة اللغوية جلبت البشرية على نفسها بلبلة لغوية جمة، وعلى الرغم من ذلك، ظلّ الجنس البشري بأنواعه مترابطاً، وبذلك حفظت التعددية اللغوية اتصال البشرية التي فرقت بينها كثرة اللغات.
ويؤكّد المؤلف أنّ روابط التعدّد اللغوي بين المجموعات اللغوية المختلفة لم تظهر اعتباطاً، ولكنها على خلاف ذلك أقامت شبكة اتصال قوية فعّالة مدهشة تربط بشكل مباشر أو غير مباشر بين سكّان الأرض، ويقول الكاتب إنّ الاعتقاد يتزايد حالياً بأنّ كلّ اللغات الجاري استعمالها على الأرض تنتمي إلى أصل مشترك وأنّها تطوّرت على الأرجح في أعقاب المسيرة التطوّرية للبشر الحاليين المنحدرين من سلالة جينية مشتركة خلال ما يقارب المائة والعشرين ألف عام.       

أصبح بإمكان شباب مخيم القرية الإفريقية بسيدي فرج، الاستمتاع بألعاب الكمبيوتر التي تحتضنها قاعة الألعاب الالكترونية التي تضم 44 شابا و التي أشرف على تدشينها مؤخرا السيد سبقاق عبد الرزاق مدير الوكالة الوطنية لتسلية الشباب، على أن يتم تعميم فتح قاعات مشابهة بالفروع التابعة للوكالة عبر التراب الوطني، وهذا الأمر المرهون بمدى تجاوب الشباب مع العملية.
هذه القاعة البيداغوجية التي لاقت إعجابا كبيرا من طرف الشباب والأطفال، حيث التفّ الأطفال حول الأجهزة وكلهم شغف وشوق لمعرفة كيف تتحرك الشخصيات الالكترونية ويدهم تغازل آلة التحكم، حيث أضاءت الشاشات لتظهر العشرات من الشخصيات الفعالة في المجال الرياضي على غرار كبار نجوم كرة القدم؛ منهم زيدان، ميسي، ونجوم الريال والبارصة، وكذا شخصيات الرالي وهم يلامسون سياراتهم الرياضية، كما أظهر الأطفال تفاعلا مع الشاشات المزودة بالـ ( hd)، حيث داعبوا الشاشة التي تمتثل للأوامر من خلال إحساس الطفل أنه جزء من اللعبة وداخلها أيضا،  ففورما يحرك يده الصغيرة، تتحرك اليد بالجهاز لينطلق رمي الكرات الحديدية.
وفي هذا السياق، تحدث السيد سبقاق عبد الرزاق مدير الوكالة الوطنية لتسلية الشباب قائلا: ''قاعة الألعاب الالكترونية فضاء لتسلية الشباب للتخلص من الضغوط والغوص في عالم ملئ بالمفاجآت، وهي تجربة أولى على مستوى سيدي فرج سيتم تعميمها على باقي المراكز إذا كان هناك تجاوب من طرف الشباب، خاصة أننا موجودون عبر الساحل الجزائري وفي بعض الولايات، والهدف الأساسي للوكالة هو إعادة بعث النشاطات، وتغيير النظرة الكلاسيكية لدى المتعاملين مع الوكالة، وهي تنظيم المخيمات الصيفية فقط، فهي مؤسسة مهمتها الترفيه والتسلية.
وأضاف محدثنا قائلا: ''قدرة استيعاب القاعة حاليا يصل حتى 44 شابا في نفس الوقت لأن بها أكثر من 20 جهاز بمرافقه، وهي أول قاعة للألعاب بالجزائر، ولديها ميزة خاصة عن أجهزة الألعاب الموجودة، لأن هناك تفاعل مع اللعب في حد ذاته، كون الألعاب حركية ومن خلالها نحاول إعطاء بُعد آخر للأنشطة لأننا لن نكتفي بما لدينا، فهناك أنشطة ألعاب أخرى مثل تنس الطاولة، بالإضافة إلى وجود مربين بيداغوجين يهتمون بتأطير الشباب، ولدينا عدة محاور تعالجها الوصاية؛ كمحاربة التدخين، المخدرات، مكافحة العنف بكل أنواعه، تربية روح المواطنة بالنسبة للشباب.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)