الجزائر

بمناسبة الذكرى الـ62 لإعلان الجمهورية‏الرئيس بوتفليقة يهنئ رئيسة الهند




تواصلت أشغال الدورة العادية العشرين للمجلس التنفيذي (وزراء  الخارجية) للاتحاد الإفريقي، أمس، بمقر الاتحاد بأديس أبابا، لمناقشة مختلف تقارير الاجتماعات الوزارية والأجهزة التابعة لمفوضية الاتحاد خلال الستة أشهر الماضية. كما يستعرض الوزراء في تقرير أنشطة المفوضية وتوصيات لجنة الممثلين الدائمين بشأن تنفيذ المقررات السابقة للمجلس التنفيذي والمؤتمر   وتقرير اللجنة الوزارية للترشيح. وسينظر المجلس التنفيذي أيضا في تقارير بعض الأجهزة التابعة للاتحاد الأفريقي بما في ذلك مفوضية الاتحاد الأفريقي حول حقوق الإنسان والشعوب والمحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب قبل الشروع في بحث البنود المقترحة من قبل الدول الأعضاء.
 وكانت أشغال الدورة العادية الـ20 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي قد بدأت، أول أمس، بمشاركة السيد عبد القادر مساهل الوزير المنتدب  المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، والذي صرح على هامشها بأن الحضور الجزائري ''مهم'' في أشغال القمة العادية الـ18 التي عقدت تحت شعار''تعزيز التجارة البينية'' وذلك من خلال تقديمها للتقرير التقييمي الثاني حول الحكامة في الجزائري في إطار الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا (النيباد) ومشاركتها في إعداد تقارير حول البنية التحتية باعتبارها محرك التبادلات التجارية وآخر حول التغيرات المناخية في ضوء نتائج قمة دوربان بجنوب إفريقيا في جوان الماضي تحضيرا لقمة البرازيل المرتقبة السنة المقبلة.     
ومن جهته، أوضح السيد رمطان لعمامرة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش أشغال اليوم الثاني من الدورة الـ20 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي  ''أن الجهود التي بذلها مجلس السلم والأمن الإفريقي في عهدته السابقة ومساهمته في إيجاد الحلول في عديد من النزاعات والأزمات دفع بالدولة الجزائرية إلى التفكير في تجديد عهدتها على مفوضية السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي''.
وأوضح أن هذه الرغبة الجزائرية ''تتلاقى مع الرغبة الأكيدة لعديد من الدول الإفريقية الأعضاء بالاتحاد الإفريقي ''مشيرا إلى أن الحملة الانتخابية  للمتنافسين (الجزائر اثيوبيا وبوتسوانا) جارية الآن في جو ديمقراطي مفتوح.
وأعرب الدبلوماسي الجزائري عن اعتقاده ''أن مكانة الجزائر وعطائها للقارة الإفريقية هو أحسن عامل في هذه المنافسة''.
وعلى صعيد آخر اعتبر السيد رمطان لعمامرة أن عهدة مجلس السلم والأمن السابقة كانت حافلة بالأنشطة في مواجهة التحديات التي تعرفها القارة الإفريقية في مجال السلم والأمن.
وقال إن ''مسالة السلم والأمن من العناوين الكبيرة لأنشطة الاتحاد وتواجده لذا فإن حل النزاعات والحيلولة دون وقوعها شرط اساسي للمضي قدما في إنجاز برامج الاتحاد الإفريقي في الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية وصولا إلى التكامل والازدواج المنشودين''.
وأشارالسيد لعمامرة أن المجلس قد ساهم وبجهود معتبرة مع الدول الأعضاء والتجمعات الإقليمية في حل عديد من الأزمات والنزاعات خاصة فيما يتعلق بموريتانيا والنيجر وغينيا وجزر القمر.
وأضاف أن جهودا حثيثة يبذلها مجلس السلم والأمن الإفريقي بالتعاون مع الأمم المتحدة والتجمعات الإقليمية الأخرى لإيجاد حلول لمشكلتي الصومال والسودان إضافة الى الأعمال الرامية الى تكريس وتعزيز السلم في كل من الكونغو الديمقراطية وساحل العاج وبورندي.
للإشارة، فان المجلس التنفيذي سينتخب مفوضي الاتحاد الأفريقي والأعضاء العشرة لمجلس السلم والأمن وقاض للمحكمة الإدارية الخاصة بالاتحاد الأفريقي.. ويتنافس حوالي 25 مرشحا من المناطق الخمس المقسمة للقارة الإفريقية على المناصب الثمانية مفوضية السلم والأمن ومفوضية الشؤون السياسية ومفوضية الهياكل القاعدية والطاقة ومفوضية الشؤون الاجتماعية والإنسانية ومفوضية العلم والتكنولوجيا ومفوضية التجارة والصناعة ومفوضية الاقتصاد الريفي والزراعة وأخيرا مفوضية الشؤون  الاقتصادية.
كما  تجدر الإشارة إلى أن أشغال الدورة العادية الـ18 لاتحاد الإفريقي قد انطلقت الثلاثاء الماضي على مستوى الخبراء والممثلين الدائمين لدول الأعضاء في دورتهم الـ23  التي اختتمت يوم الأربعاء بالمصادقة على جدول أعمال الدورة وتقارير اللجان وتقديمها إلى المجلس التنفيذي.
وعلى صعيد آخر، أكد مجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي في اجتماع عقده عشية انطلاق الدورة الـ20 للمجلس التنفيذي على ضرورة التنسيق والتعاون مع الأمم المتحدة لتحقيق الأمن والاستقرار بالقارة الإفريقية..

 اجتمع السيد عبد القادر مساهل الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، أمس، مع وزير الخارجية الليبي السيد عاشور بن خيال على هامش أشغال الدورة العادية الـ18 للمجلس التنفيذي (وزراء الخارجية) للاتحاد الإفريقي المنعقدة حاليا باديس ابابا (اثيوبيا).
وتناول اللقاء تعزيز العلاقات الثنائية وبرمجة اللقاء المغاربي المزمع انعقاده في شهر فيفري المقبل بالمغرب، إلى جانب بحث جدول أعمال الدورة الـ18 العادية لوزراء الخارجية الأفارقة المنعقدة حاليا في اديس ابابا .
وتناول اللقاء أيضا التشاور بين البلدين فيما يتعلق بالمسائل الاقليمية والقارية وذات الاهتمام المشترك.
كما اجتمع السيد مساهل مع وزير الدولة الصينى للشؤون الخارجية على هامش الدورة المنعقدة حاليا، حيث تناول الجانبان العلاقات بين البلدين
والاجتماعات المبرمجة على المستوى الإفريقي والعربي وتم التطرق إلى المنتديين الصين-العربي والصيني-الإفريقي المقرر انعقادهما لاحقا.
كما ناقش الطرفان موضوع إصلاح المنظومة الأممية، حيث أكد الجانب الصيني موقفه المؤيد لإفريقيا داخل المنظمة الدولية.
ومن جهة اخرى، كان للسيد مساهل لقاءات مع  وزيري خارجية فلندا

بعث رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ببرقية إلى الرئيسة براتيبها دقيسينغ باتيل يهنئها فيها بمناسبة الذكرى الـ62 لإعلان جمهورية الهند.
وجاء في البرقية ''يسرني غاية السرور أن أشارككم والشعب الجزائري الاحتفال بالذكرى الثانية والستين لإعلان جمهورية الهند وأتوجه إليكم بتهاني الحارة مشفوعة بأطيب تمنياتي بالصحة والهناء لكم شخصيا وباطراد التقدم والرخاء للشعب الهندي الصديق''.
وأضاف رئيس الجمهورية ''كما يروقني أن أعرب لكم عن ارتياحي لجودة أواصر الصداقة والتعاون التقليدية التي تجمع بلدينا وأن أجدد لكم التزامي بالعمل بمعيتكم على توثيقها خدمة للمصلحة المتبادلة لشعبينا''.
    ،، ويهنئ الحاكمة العامة والوزيرة الأولى لكومنولث أستراليا
 كما بعث رئيس الجمهورية ببرقية تهنئة إلى الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا السيدة كوانتن برايس بمناسبة احتفال بلادها بعيدها الوطني.
وجاء في البرقية: ''يطيب لي بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني لكومنولث  أستراليا أن أتوجه إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي بتهاني الحارة مقرونة بأطيب تمنياتي بالصحة والهناء لكم شخصيا وبموصول التقدم والرخاء للشعب الأسترالي الصديق''.
وأضاف رئيس الجمهورية: ''كما أود أن أعرب مجددا عن حرصي على توثيق أواصر الصداقة والتعاون المتبادلة المنفعة القائمة بين بلدينا''.
وبعث الرئيس بوتفليقة برقية إلى الوزيرة الأولى لكومنولث أستراليا جوليا غيلارد يهنئها فيها بالعيد الوطني لبلادها.
وكتب الرئيس بوتفليقة في البرقية ''إن الاحتفال بالعيد الوطني لكومنولث أستراليا يتيح لي فرصة طيبة لأتوجه إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وباسمي الخاص بتهاني الحارة مشفوعة بأطيب تمنياتي بموفور الصحة والسعادة لكم شخصيا وباطراد الرقي والرفاه للشعب الأسترالي الصديق''.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)