الجزائر

بمناسبة الذكرى العشرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين السيمفونية الوطنية تسافر بالفن الجزائري الأصيل إلى مدينة كييف الأوكرانية


بمناسبة الذكرى العشرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين               السيمفونية الوطنية تسافر بالفن الجزائري الأصيل إلى مدينة كييف الأوكرانية
  كشف المايسترو عبد القادر بوعزارة، في حديث له مع "الفجر"، عن التحضيرات الكثيفة التي يقوم بها الجوق السيمفوني الوطني، بغية المشاركة في الحفل الموسيقى العالمي الذي سيحيونه نهاية الشهر الجاري بمدينة كييف الأوكرانية، بالإضافة إلى حفل ختام تظاهرة تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية، الذي سيكون منتصف شهر أفريل الداخل. بعد سلسلة من الحفلات الفنية المتميزة التي أحيتها الأوركسترا السيمفونية الوطنية في عدّة مدن جزائرية، تكللت بالنجاح، سيضرب الجوق السيمفوني الوطني موعداً لعشاق الموسيقى الكلاسيكية العالمية بكل من مدينة كييف الأوكرانية، التي سيحطون رحالهم فيها لتقديم وصلات فنية عالمية، وأخرى وطنية مستوحاة من التراث الجزائري الأصيل الذي طالما استثمر فيه هؤلاء العازفون، محاولين إخراجه من المحلية إلى الوطنية والعالمية، وهو ما نجح فيه الجوق إلى حدّ كبير، والدليل على ذلك التواجد المتواصل للعازفين العالميين هنا بالجزائر من خلال حفلات الفنية أحيوها وشاطروا فيها الأوركسترا الوطنية. وعن هذه الجولة الموسيقية العالمية، يقول بوعزارة، إنّ البرنامج سيتضمن مقطوعات موسيقية مأخوذة من السجل الموسيقي العالمي وأخرى مستوحاة من التراث الموسيقي الجزائري، مع إدخال تعديلات في شكل سيمفونيات سيقدمها الجوق السيمفوني الوطني بقاعة "فيلارمونيا" بمدينة كييف، وذلك في إطار الذكرى العشرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وكذا الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر. ومن بين الأغاني التي سيقدمها الجوق "بختة"، "البارح"، "يما ڤورايا"، بالإضافة إلى مقطوعات موسيقية وطنية مستوحاة من تراثها العريق. وسيؤدي الجوق سيمفونية "العالم الجديد"، للمؤلف التشيكي أنتونان دفوراك، وأخرى من السجل الكلاسيكي الأوكراني الذي سيقدم معهم مقطوعات موسيقية عالمية. ونوه بوعزارة إلى أنّ أعضاء الجوق الموسيقي الوطني، بعد عودتهم من الأراضي الأوكرانية سيشرعون في التحضير لحفل اختتام فعالية "تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية"، منتصف شهر أفريل الداخل.  يذكر أنّ الجوق السيمفوني الوطني الذي يقوده المايسترو عبد القادر بوعزارة، تم إنشاؤه سنة 1992، وهو يضم حوالي 60 موسيقيا محترفا من خريجي المدرسة الجزائرية والمدارس الأجنبية العريقة في مجال الموسيقى. وقد تم إطلاق أول نشاط فني للجوق عام 1997، تحت قيادة المايسترو المرحوم عبد الوهاب سليم، ويسعى الجوق منذ نشأته إلى التعريف بالموسيقى الكلاسيكية العالمية عبر للأجيال الحالية وإعادة تثمين التراث الموسيقي الجزائري، من خلال جولات فنية قادتهم إلى أغلب ولايات الوطن.حياة سيدي بومدين. حياة سرتاح  
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)