الجزائر

بمكتبة ديدوش مراد


بمكتبة ديدوش مراد
استضافت مكتبة “ديدوش مراد”، الشاعرين الشابين فريد معدادي وكمال حاجي، لتقديم مجموعة من قصائدهما في الشعر الملحون وهذا أوّل أمس، بمشاركة الشاعر المخضرم عبد الحفيظ بوخلاط، وذلك في سياق الاحتفال بشهر التراث.بهذه المناسبة، قدم فريد معدادي، قصيدته عن مظاهرات 17 أكتوبر 1961، حيث تطرّق بالتفصيل إلى كلّ ما يتعلّق بهذا الحدث الذي سُجل في تاريخ الجزائر، كما سلّط الضوء على نضال الشعب من أجل التحرّر، وقال إنّه من خلال قراءتنا للتاريخ نستطيع بناء حاضر قوي ومستقبل أكيد، ليقدّم للحضور قصيدته التي قال في بعض أبياتها:“نبدا بالقصيد بزين المطلع باسم الله نروي أحسن الروايات، قصة مدونة ما زلها تسطع شوكتلي لحمي والعين بكات، 17 اكتوبر تاريخ منصع في 61 مسطر بالدمومات، مذبحة باريس الي ماشاف ماسمع نعيدلكم ما جرى فيها من ويلات، جاجة كي بغات تولي سبع نحات المنقار ودارت نيابات، وسجل التاريخ شهادة وطبع محال تتمحى على مدى الوقات، خرجو الجزائريين خرجة ما ترجع وماشوفي حكم الحق في مظاهرات”.من جهته، تناول كمال حاجي، الذي تحصل على الجائزة الأولى في مسابقة الشعر الملحون التي نظّمتها جمعية “الكونرستو” الثقافية السنة الفارطة، بمناسبة يوم الشهيد، وهذا بقصيدة “بن مهيدي هذي تحيّة”، مسار ونضال الشهيد العربي بن مهيدي.وفي هذا السياق، قال كمال أنّه يكتب الشعر منذ 11 سنة، ويهدي قصيدته هذه إلى الشهداء الأبرار، مضيفا أنّها تعتبر رسالة إلى كلّ من يريد أن يعطي صورة سوداوية عن البلد، ليقدّم بعدها أبياتا من قصيدته التي نوّه فيها بخصال بن مهيدي ورفقائه في الكفاح، مؤكّدا في الصدد نفسه أنّ الجزائر التي أنيرت بعد تضحيات جسام من الشهداء، ستبقى برأس مرفوع وستظل تصبو إلى أيام أجمل.بالمقابل، قدّم الشاعر المخضرم عبد الحفيظ بوخلاط، قصيدة في الشعر الملحون ولكن عن الغزل العفيف، مذكّرا أنّه كتبها من زمن ولجأ في حياته الشعرية إلى كتابة الكثير من القصائد مختلفة المواضيع وهذا لإحساسه بقضايا أمته، وحتى بالتفاصيل البسيطة لحياة الأفراد.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)