بمشاركة خالد وكاظم الساهر ووائل جسارمهرجان جميلة يعود في طبعته التاسعة

يعود مهرجان جميلة العربي في طبعته التاسعة، إلى المدينة الأثرية “جميلة” بعد أن غادرها السنة الفارطة لأسباب تقنية وتنظيمية، حسبما ذكرته محافظة المهرجان، السيدة نصيرة عباس، خلال الندوة الصحفية التي عقدتها أمس بقاعة “الأطلس”.وأضافت نصيرة عباس، محافظة مهرجان جميلة العربي، أنّ الطبعة الفارطة لمهرجان جميلة جرت فعالياتها بملعب “الشهيد محمد قصاب” بسطيف، حيث تعذر تنظيمها في المدينة الأثرية بجميلة لتزامنها مع رمضان (استغراق وقت كبير بين جميلة وبلدية سطيف) وهذا بهدف الحفاظ على دورية المهرجان.
وأشارت المحافظة إلى أنّ مهرجان جميلة لهذه السنة الذي ستنطلق فعاليته غدا وتستمر إلى غاية 24 أوت، لن يسبب أذى للآثار بحكم أنه سيُّنظم في مدينة جميلة أي بعيدا عن كلّ آثار هذه المدينة المصنّفة، بالمقابل ذكرت المتحدّثة مشاركة فنانين من ست دول عربية هي العراق، لبنان، سوريا والإمارات العربية المتحدة، موريتانيا وتونس، إضافة إلى فنانين جزائريين.
ومن بين الأسماء العربية المشاركة، كاظم الساهر ووائل جسار ورويدا عطية، أمّا فيما يخص الأسماء الجزائرية فنجد الشاب خالد، سمير السطايفي، زكية محمد، نعيمة عبابسة، ندى الريحان، عبد القادر خالدي، ماسي، جمال لعروسي والشاب بلال وغيرهم.
وإجابة منها على أسئلة الصحفيين، قالت عباس إنّ غياب فنانين مصريين أمر عادي وهو نفس الأمر بالنسبة للفنانين الفلسطينيين والليبيين الذين شاركوا في الطبعات الأخيرة للمهرجان، مضيفة أنّها ترفض تسييس المهرجان، أما عن تعاملها مع القنوات الخاصة الموّجهة للمشاهد الجزائري فدعت المحافظة هذه القنوات إلى تغطية المهرجان.
وفي هذا السياق، أكدت المحافظة عدم وجود إشكال في حال اتصال هذه القنوات بها لإبرام اتفاقيات مثلما هو الأمر مع التلفزيون الجزائري، أما عن القنوات العربية فتحدثت المحافظة عن وجوب إتقان تسيير المهرجان وتقديمه في أفضل حلة ومن ثم سيتم دعوة هذه القنوات.
وفي سؤال حول افتتاح المهرجان من طرف فرقة “كركلا” اللبنانية بدلا من فرقة جزائرية، لم تتوان نصيرة عباس عن الإجابة بشدة قائلة إنّ حضور فنان عربي لن يغيّب الفنان الجزائري ولن يؤثّر على مشاركة هذا الأخير في هذا المهرجان.