الجزائر

بمشاركة ثلة من الشعراء الجزائريين والعرب أزمور المغربية تحتفي بالتراث الشعبي العربي في الملتقي الثاني للزجل


بمشاركة ثلة من الشعراء الجزائريين والعرب               أزمور المغربية تحتفي بالتراث الشعبي العربي في الملتقي الثاني للزجل
انطلقت عشية أول أمس، بمدينة أزمور المغربية، فعاليات الطبعة الثانية للملتقى العربي للزجل بمشاركة ثلة من الشعراء الشعبيين من الجزائر التي تحل ضيفة شرف الطبعة، ممثلة في شخص رئيس الرابطة الوطنية والمغاربية للأدب الشعبي، الشاعر توفيق ومان، وعدد من رواد الشعر الشعبي من عدة دول عربية شقيقة أخرى. يحتفي هذا المهرجان في طبعته لهذا العام بالهوية الثقافية المجسدة في التراث الشعري العربي، من خلال سلسلة من الندوات والمحاضرات التي تسلط الضوء على التراث والهوية الوطنية، ينشطها دكاترة وجامعيون من المغرب ولبنان والجزائر. عرف حفل افتتاح المهرجان، الذي بادر المرصد المغربي للشباب والتنمية بتنظيمه بالتعاون مع اتحاد الزجالين المغاربة، حضورا جماهيريا ورسميا كبيرا، وهو ما يدل على مدى المكانة التي أضحى الشعر الشعبي يحتلها في الأوساط الثقافية في البلدان العربية، وهو ما دفع برئيس اتحاد الزجالين المغربي، محمد مومر، ورئيس الرابطة الوطنية والمغاربية للأدب الشعبي بالجزائر، الشاعر توفيق ومان، للتنويه بضرورة وضع يوم عربي للشعر الشعبي يحتفي من خلاله الشعراء والزجالون بهذا الموروث التاريخي والشعبي والمحافظة عليه، كما نوه ومان في كلمة افتتاح المهرجان الذي قام محافظه نبيل فهمي بتكريمه نظير المجهودات الكبيرة التي بذلها هذا الأخير في بعث التراث الشعري المغاربي من خلال تأسيسه وإشرافه على الرابطة المغاربية للأدب الشعبي، على أن هذا الملتقى يأتي ليلهم الزجالين والشعراء الشعبيين من خلال رحابة الروح، لتتجاوزها إلى ما هو أبعد وأعمق، متطلعة إلى أحداث العصر وإفرازاته، كاشفة في نفس الوقت عن جدارة الرسالة الشعرية الشعبية ومواكبتها مختلف الأحداث والقضايا، إذ أنها أصبحت مرجعا أثناء التطرق إلى الجوانب التاريخية والاجتماعية وغيرها. يذكر أن الشعراء الشعبيين الجزائريين المشاركين في هذا المهرجان، وهم الشاعر توفيق ومان، الشاعر ياسين أوعابد، والشاعر دحو قادة، قد ألقوا، عشية أمس في أمسية لقاء خصص للمبدعين الجزائريين، عددا من نصوصهم الشعرية التي تغنوا فيها بالوطن، حيث قرأ ومان كلا من نص ”واش نقول”، نص ”السماح”، نص ”مالك با جبل مالك”، نص ”وين العرب وين”، و”الهاربة من تحت شفار”، أما النصوص التي قرأها ياسين أوعابد فقد كانت ”حني حني يا حنانة”، ونص ”الحق وسمو حق”، ”الدنيا”، فيما قرأ الشاعر دحو نص ”مناجاة قمر”، ”الظلم”، ”الجزائر”، ”محبوبتي” ونص”جرح كبير”، وقد وجدت هذه النصوص تجاوبا جماهيريا كبيراً. المغرب:حياة سرتاح  
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)