الجزائر

بمشاركة أكثر من‮ ‬50‮ ‬دولة إفريقية



افتتح بالعاصمة الصينية بكين،‮ ‬المنتدى الأول الصيني‮ ‬‭-‬‮ ‬الإفريقي‮ ‬للسلم والأمن بمشاركة أكثر من‮ ‬50‮ ‬دولة إفريقية‮. ‬ويأتي‮ ‬هذا اللقاء تجسيدا لتوجيهات قمة بكين‮ ‬2018‮.‬ وقال نائب مدير المكتب الدولي‮ ‬للتعاون العسكري‮ ‬على مستوى وزارة الدفاع الصينية،‮ ‬اللواء سونغ‮ ‬يان شاو،‮ ‬إن التعاون العسكري‮ ‬بين الصين والقارة الإفريقية جاء في‮ ‬أحسن وقت،‮ ‬خصوصا وأن العالم‮ ‬يشهد تطورات كبيرة،‮ ‬داعيا في‮ ‬الوقت ذاته إلى ضرورة فرض معطيات جديدة بما تخدم مصلحة الدول النامية‮. ‬وأوضح أن فكرة جديدة للسلام في‮ ‬العالم أصبحت أكثر من ملحة‮.‬ وشدد المتحدث الصيني‮ ‬على ضرورة تبادل المعلومات بين الصين والدول الإفريقية ورفع قدرات التعاون في‮ ‬كل الميادين‮. ‬من جهته،‮ ‬أكد مفوض السلم والأمن على مستوى الاتحاد الإفريقي،‮ ‬اسماعيل شرقي،‮ ‬أن إفريقيا تمر بتحديات أمنية خطيرة ومشاكل معقدة‮. ‬كما أشاد بدور الاتحاد الإفريقي‮ ‬في‮ ‬حل بعض الأزمات من خلال الوساطة،‮ ‬مشيرا في‮ ‬الوقت ذاته إلى تصميم الاتحاد الإفريقي‮ ‬على القضاء على أسباب التهديدات الإرهابية والمنظمات الإجرامية التي‮ ‬تهدد الشعوب الإفريقية،‮ ‬غير أنه تأسف كون الاتحاد لا‮ ‬يملك القدرات الكافية لإحلال الأمن والسلام بالقارة‮.‬ وأكد اسماعيل شرقي،‮ ‬أن الاتحاد الإفريقي‮ ‬سائر في‮ ‬تجسيد التزامات القادة الأفارقة بخصوص وضع آليات التعاون الأمني‮ ‬بين البلدان الإفريقية على‮ ‬غرار تبادل المعلومات وتعزيز قوة التدخل السريع وجهاز الشرطة الإفريقية أفريبول والمركز الإفريقي‮ ‬للدراسات والبحث ضد الإرهاب وغيرها‮.‬ ونوه إسماعيل شرقي‮ ‬بالمساعدات الصينية في‮ ‬مجال الأمن في‮ ‬القارة الإفريقية،‮ ‬من خلال منح الصين مساعدات مالية وتجهيزات ومعدات وتكوين الضباط الأفارقة في‮ ‬الأكاديميات العسكرية الصينية‮.‬ من جهته،‮ ‬أكد الوزير المفوض بالرئاسة المكلف بالدفاع الكامروني،‮ ‬جوزيف باتي‮ ‬أسامو،‮ ‬أن القارة الإفريقية شهدت في‮ ‬السنوات الأخيرة التي‮ ‬تلت مقتل القائد الليبي‮ ‬السابق،‮ ‬معمر القذافي،‮ ‬وما‮ ‬يعرف بالربيع العربي،‮ ‬تصاعدا في‮ ‬العمليات الإرهابية خصوصا بمنطقة الساحل الإفريقي‮ ‬وغرب إفريقيا‮. ‬غير أنه شكك أن تكون الجماعات الإرهابية،‮ ‬على‮ ‬غرار‮ ‬بوكو حرام‮ ‬التي‮ ‬تنشط في‮ ‬منطقة ساحل التشاد،‮ ‬أن تكون قادرة لوحدها القيام بالعمليات الإرهابية دون مساعدة منظمات ترغب في‮ ‬الاستحواذ على ثروات إفريقيا‮.‬


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)