لم تتكلل الطبعة الأولى للصالون الوطني للصناعة التقليدية الذي احتضنه مركز الاتفاقيات محمد بن أحمد النتائج المرجوة و لم يبلغ الأهداف التي سطرتها الوصاية حيث لم يسجل هذا الأخير سوى اتفاقية واحدة مع شركة الطلاء و المؤسسة المختلطة المكلفة بواجهات البنايات القديمة بالتنسيق مع الوكالة الولائية لتشغيل.على خلاف التظاهرات التي شهدها مركز الاتفاقيات فان الصالون الوطني ظل محصورا في عمليات عرض المنتوجات التقليدية فقط دون ان يرقى إلى مستوى تبادل الخبرات و إبرام عقود بين الحرفيين. حتى عدد الوافدين على الصالون لم يتجاوز 6 ألاف زائر برغم من الحضور القوي للحرفيين و مشاركة 180 عارض باختلاف تخصصاتهم من بينها الزجاج المنفوخ ، المجوهرات ، الجلود ، الزرابي ، النسيج والنحاس إضافة إلى الألبسة التقليدية والطرز.بالمقابل أكد العديد من الحرفيين أن عملية التسويق تمت تمت بنجاح خلال هذا الصالون حيث خلقت علاقات كبيرة بينهم و بين الزبائن جدد خاصة ان الصالون تصادف مع عطلة الشتوية و كان معظم الزوار وافدين من الولايات المجاورة حيث أعجبوا بالسلع المعروضة التي من بينها الألبسة التقليدية كالكراكوا ، الشدة التلمسانية ، القسنطينية و غيرها هذا على غرار بيع البرنوس. على العلم ان غرفة الصناعة التقليدية لوهران أحصت أكثر من 2000 حرفي من مجالات مختلفة حائز على شهادة و مؤهل لمباشرة العمل .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/01/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : حكيمة ق
المصدر : www.eldjoumhouria.dz