بمبادرة من جمعية الإحسان

نظمت الجمعية الوطنية الخيرية الإحسان ، احتفالية تضامنية خاصة بمناسبة اليوم العالمي للمسنين والعجزة، المصادف للفاتح من أكتوبر من كل سنة، بدار الشيخوخة المسعفة والأطفال المحرومين بدالي إبراهيم. في إطار الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص المسنين، الموافق للفاتح من الشهر الجاري، نظمت جمعية الإحسان ، التي تهتم بقضايا المسنين، حفلا تضامنيا بدار الشيخوخة المسعفة بدالي إبراهيم، ومن خلال النشاط الذي بدأت فعالياته على الساعة الثانية زوالا، بحضور مجموعة من المثقفين والوجوه الفنية وناشطون اجتماعيون، كشف بلال لراري، المنسق الإعلامي للتظاهرة، عن البرنامج الخاص الذي سطر لهذه المناسبة التي اعتبرها المتحدث مناسبة للتقرب من هذه الفئة التي تعتبر نفسها، في العديد من الأحيان، مهمشة. وللإشارة، فإن الجمعية لم تحصر هذه الاحتفالية في الإطار الرسمي الذي اعتادت أن تطبع به مثل هذه المناسبات، بل عكفت على الاحتفال في جو إنساني، اجتماعي محض مع المسنين، بحكم أن ذات الجمعية، منذ بداياتها الأولى سنة 2003، كانت توجه نشاطاتها ومبادراتها لهذه الفئة فقط، خاصة بعد تفاقم ظاهرة الزج بهم في دور العجزة، مشيرا في السياق ذاته إلى أن جمعية الإحسان عملت بالتنسيق مع وزارة التضامن الوطني على اقتراح قانون لحماية المسنين، وهو الشيء الذي عاد بنتائج إيجابية أين صيغ قانون المسن سنة 2010، الذي أقر مجموعة من القوانين، بما فيها تلك العقوبات الردعية التي تمنع الأبناء من رمي ذويهم في دور الشيخوخة والمراكز المتخصصة التابعة لوزارة التضامن الوطني وحماية المرأة.