بلوزداد لم تنم الليلة

عاشت معاقل شباب بلوزداد، أمس، حركة غير عادية، بفضل تأهل رفاق ربيح إلى النهائي للمرة التاسعة في تاريخ النادي، حيث حولوا شوارع العاصمة إلى قاعات أفراح على الهواء، احتفالا بهذا الإنجاز الذي يتزامن وخمسينية الفريق الذي تأسس عام .1962
ما إن أعلن الحكم غربال عن نهاية المباراة التي فاز فيها رفاق عمار عمور بنتيجة هدف لصفر أمام شباب قسنطينة، بفضل الهدف الوحيد الذي أمضاه ربيح عن طريق مخالفة مباشرة، حتى خرج المئات، حتى لا نقول الآلاف من أنصار اللونين الأحمر والأبيض إلى شوارع العاصمة، وبالأخص في معاقل الشباب، كبلوزداد، العقيبة، الحامة، ديار الشمس، ديار البابور، ساحة أول ماي وغيرها من الأحياء، تعبيرا عن فرحتهم بتأهل فريقهم إلى النهائي للمرة التاسعة، ومقتنعين أن سيناريو عام 2009، حين توج رفاق معمري بالكأس، سيتكرر لا محالة.
أنصار الشباب الذين لم يهدأ لهم بال إلى غاية فجر اليوم، جابوا الشوارع بالسيارات طالقين العنان للمنبهات، في حين فضل البعض الآخر التجمع بأعداد كبيرة للرقص والغناء، وهي المشاهد التي شدت انتباه الصغير والكبير، لاسيما وأن الأفراح شاركت فيها النسوة، اللاتي لم تبخلن بزغاريدهن التي أضفت على الأفراح نكهة خاصة.