بلورة استراتيجية متكاملة للنهوض بالشُعب الصناعية

❊ تثمين المورد البشري لانطلاقة واعدة وتحقيق النمو الاقتصاديأكد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، أن سياسة القطاع التي تندرج في إطار التعاون المشترك بين جميع الفاعلين، تأتي لبلورة استراتيجية وطنية متكاملة للنهوض بالشُعب الصناعية من خلال خطط عمل تنفيذية تستجيب لتطلعاتهم وتتكفل بانشغالاتهم.
في كلمة ألقاها، أمس، خلال مراسم افتتاح فعاليات الطبعة 15 للصالون الدولي المهني للصناعة "صناعات الجزائر" نيابة عن وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون، أكد المكلف بتسيير المديرية العامة للتنافسية الصناعية بالوزارة، كريم جليلي، بأن "رعاية هذه التظاهرة الاقتصادية تعبر عن الإرادة الملحة في ترقية الصناعة عن طريق تبني سياسة تثمين المورد البشري والنهوض بكافة الشعب الصناعية نحو انطلاقة واعدة لتحقيق النمو الاقتصادي".
ولفت ذات المسؤول إلى أن "سياسة القطاع التي تندرج في إطار التعاون المشترك بين جميع الفاعلين من مديري، مسيري وحدات الإنتاج، مهندسين تقنيين رؤساء مشاريع، مقاولين ومسؤولين تجاريين، تأتي لبلورة استراتيجية وطنية متكاملة للنهوض بالشعب الصناعية من خلال خطط عمل تنفيذية تستجيب لتطلعاتهم وتتكفل بانشغالاتهم". وافتتحت بقصر المعارض فعاليات الطبعة 15 للصالون الدولي المهني للصناعة "صناعات الجزائر"، بمشاركة أكثر من 75 عارضا من القطاعين العام والخاص، من بينهم 10 مؤسسات أجنبية. ويجمع هذا الصالون المنظم من طرف "باتيماتيك إكسبو"، برعاية وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، متعاملين من مختلف المجالات الصناعية على غرار الحديد والصلب، الميكانيك وآلات الإنتاج، ومواد البناء، مع تسجيل مشاركة عدد من البنوك والمؤسسات المالية.
من جهته، أوضح الرئيس المدير العام للشركة المنظمة "باتيماتيك إكسبو" رؤوف ستيتي، أن هذا الصالون الدولي يمثل فرصة للاحتكاك بين المتعاملين الاقتصاديين في شتى مجالات النشاط الصناعي، ما من شأنه خلق ديناميكية حقيقية وشراكات فيما بينهم وتعزيز فرص الاستثمار. وفضلا عن أجنحة العارضين، تنظم في إطار هذا الصالون سلسلة من المحاضرات والندوات واللقاءات التقنية تتمحور حول عدد من المواضيع ذات الصلة بهذا المجال، على غرار البنية التحتية عالية الجودة في خدمة تحول الاقتصاد الوطني، بهدف انفتاحه على الصادرات.