بلهادف محمد لاعب شباب العناصر

لم تقتصر هجرة لاعبي الجهة الغربية عند أقسام النخبة فقط بل شملت حتى الدنيا منها ، مثلما حدث مع بلهادف محمد جمال الدين خريج أكاديمية اتحاد وهران الذي ينشط اليوم في فريق الشباب الرياضي للعناصر المتأسس سنة 1971 و الناشط في البطولة الشرفية للجزائر العاصمة ، بعد ان غلقت الأبواب كل الأبواب في وجهه هذا الموسم للظفر بمكانة في البطولة الجهوية رغم له الامكانيات و الخبرة في هذه الأقسام و سنه لم يتعدى بعد ال23 سنة من خلال الفرق التي لعب لها في القسم الجهوي الأول لرابطتي وهران و سعيدة في شاكلة شباب عيون الترك و شباب عين فارس ، بلهادف الذي كان مقبلا على توقيع عقد مع اتحاد بلعباس في فريق الآمال بعد ان انتدبه رئيس المكرة ذلك الوقت عبد الحكيم سرار ليفاجئه مسيري الفريق العباسي بتسريح لأسباب واهية مستغلين غياب سرار عن الفريق ، موضحا في القضية" انتدبني عبد الحكيم سرار في آمال اتحاد بلعباس الذي كان يدربهم حينها مشيش بعد ان خضعت للتجارب و أجريت التحضيرات ، حتى فاجأني قبيل انطلاق البطولة مسيرو الفئات السنية بتسريح و السبب هو تضييع إجازتي من الطرف الكاتب الأمر الذي لم يسمح لي بلعب البطولة بهدف إدراج اسم آخر مكاني ، حينها كان حكيم سرار متواجد في تربص الأكابر بتونس ولم يعلم بالموضوع إلا بعد فوات الأوان ، لاجد نفسي مجبرا على اللعب في عيون الترك لإنقاذ الموسم ما ساهم في تراجع قيمتي في سوق التحويلات فقضيت موسم ىخر في عين فارس لكن هذا الموسم صدت جميع المنافذ في وجهي من خلال التجارب التي اجريتها في جل الأندية الوهرانية التي هي عبارة عن ستار يغطي الواقع المر لعملية الانتدابات التي تعتمد على المعرفة الشخصية بين اللاعب و الرئيس ، المدرب ، المسير أو حتى بوساطة أشباه المناجيرة ، ما حتم عليّ مغادرة وهران و الابتعاد عن العائلة من اجل التوقيع لشباب العناصر بعد انقضاء فترة التحويلات في أقسام الجهوية ، ما بين الرابطات و الهواة". من جانبه افاد ذات المتحدث أن الإمكانيات المادية البيداغوجية في القسم الشرفي للعاصمة أحسن من الأقسام الجهوية بالغرب الجزائري ، مؤكدا في الأخير انه تحمل على عاتقه الإقامة في الجزائر العاصمة للبروز على أمل الظفر بمكانة الموسم القادم مع أحد فرق الثاني هواة هناك .