الجزائر

بلغت قيمتها 100 مليون سنتيم تلميذ يقود عصابة لسرقة مجوهرات خالته في البليدة



 بطل القصة التي عالجها محققو الفرقة الجنائية للمصلحة الولائية للشرطة القضائية في البليدة، هو تلميذ بالصف الثـانوي النهائي، ربط علاقة مع 04 فتيات من بينهن قاصر تدرس معه، وأطراف خارجية، للإيقاع بخالته من أجل سرقة مجوهراتها التي قاربت 100 مليون سنتيم.
تفيد خيوط الواقعة أن التلميذ كان كثـير الزيارات لخالته، وفي كل مرة، كانت ترحب به وتقدم له الحلوى ومصروف جيب، على اعتبار أنها سيدة ميسورة وخالة عطوفة عليه كثـيرا. لكن ابن شقيقتها كان له رأي آخر، إذ راح يخطط ويرسم مكيدة لسرقة ''كنزها''، إلى أن حان موعد التنفيذ، ففبرك سيناريو مع الفتيات اللائي تقمصن دور بائعات لأغراض منزلية، فنفذن الخطة وتقدمن إلى بيت الخالة وعرضن سلعهن في أول الأمر، لكن دون صفقة بيع. وفي اليوم الموالي، زار الجاني خالته في غيابها، ولم يكن بالدار سوى ابنها البكر، فاستضافه وقدم له عصيرا. وبينما هما يتبادلان الحديث، سمع طرقا على الباب، ولم يكن الطارق سوى الفتيات الصغيرات اللائي جئن هذه المرة للسؤال عن غرض، كن قد نسينه وهن يعرضن بيعه أمس على الخالة. ففتح ابن الخالة الباب، في الوقت الذي بدأ العقل المدبر يفتش عن الكنز بين رفوف الخزانة، فأخذ الأساور والأقراط والعقد الثـمين والخواتم وخرج، غير أنه بدا عليه الارتباك، مما أثـار الشك لدى ابن خالته الذي تفاجأ بخزانة والدته مفتوحة واختفاء مجوهراتها، فأدرك المكيدة وأبلغ والدته والشرطة بالسرقة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)