أكد وزير الداخلية، الطيب بلعيز، أول أمس، في رده على سؤال حول عودة الحزب المحل “الفيس” إلى النشاط السياسي، أن هذا الحزب “حل بحكم قضائي نهائي”. وأوضح بلعيز أن “وزارة الداخلية لم تتلق، حتى الآن، أي طلب بهذا الخصوص”، في إشارة إلى أنها لم تمنح أي رخصة للعودة للنشاط. وجاء رد وزير الداخلية على خلفية عودة أنصار مدني مزراڤ للنشاط من خلال تنظيمهم لجامعة صيفية بولاية جيجل في الصائفة الماضية، بالرغم من أن هذا التنظيم قد تم حله في نهاية التسعينيات، وأيضا غداة التقاء قيادة الأفافاس، في سياق المشاورات حول مبادرة الإجماع الوطني، بمقر هذا الأخير يوم الأربعاء الفارط، مع قيادات من “الفيس” يمثلهم علي جدي وبوخمخم وكمال غمازي، رغم إعلان الأفافاس أنه تشاور معهم كشخصيات وطنية.من جهة أخرى، أشار بلعيز، في رده على سؤال حول تواجد الأفارقة في شوارع الجزائر، إلى أن لجوءهم إلى الجزائر “قضية إنسانية”، لافتا إلى أن “هذا المهاجر، سواء كان سوريا أو ليبيا أو ماليا، فإنه جاء إلى الجزائر فرارا من الموت وليس من أجل السياحة”. وذكر، في هذا الشأن، أن هذه القضية “إنسانية، وأنه يستحيل إرجاع هؤلاء إلى بلدانهم بالقوة، لأن ذلك يعني إرجاعهم إلى الموت”. وأشار بلعيز إلى أن الجزائر قامت بإنشاء مراكز إيواء لهؤلاء المهاجرين “تتوفر على كل الخدمات والوسائل الضرورية”، مبديا أسفه لأن “هناك منهم من يغادر هذه الفضاءات إلى الشارع”.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/01/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ح س
المصدر : www.elkhabar.com