كشف الطيب بلعيز وزير الداخلية والجماعات المحلية، عن تكليف مصالحه لمجموعة من الأساتذة وخبراء في علم الاجتماع من أجل إيجاد حلولودراسة ملف الصراع "القديم –الجديد" القائم بين الإباضيين والسنة بغرداية والقضاء على الخلاف القائم بين أهالي المنطقة من الجذور.وأوضح المسؤول الأول على وزارة الداخلية في تصريح ل"السلام" أمس، على هامش الجلسة العامة والعلنية المخصصة للرد على الأسئلة الشفوية لنواب البرلمان، أن مصالحه تسعى لحل المشكل القائم في غرداية نهائيا معقبا على سؤال "السلام" حيث أضاف أن القضية ستعالج بعد دراسة عميقة وجدية للملف من قبل علماء الاجتماع لايجاد حل نهائي للخلاف القائم".وفي المقابل قال بلعيز إن الأمن استتب في بريان والقرارة والمدارس التربوية فتحت البارحة بنسبة 40 بالمائة، مضيفا "والفضل يرجع إلى الخييرين والعقلاء وإلى الكثير من الشباب الذين تفهموا الوضع "حيث التقت المجموعة 12+12 من الجانبين واستقروا كلهم على رأي واحد وهو ضرورة عودة الأمن إلى المنطقة ".وحول اتهامات تورط بعض العناصر من مصالح الأمن في أحداث غرادية أكد الوزير أن الداخلية فتحت تحقيقات بهذه التجاوزات، لافتا "وفي حال تأكدنا بوجودها سنقوم بتطبيق القانون والعدالة ستكون حاضرة وسنتم تطبيق كل الإجراءات الضرورية"، مبرزا "آخر التقارير تفيد عن توقيف 3 إطارات من مصالح الشرطة اتهموا بتورط في أحداث غرداية، وكانت آخر التقارير تفيد أن هذا العمل هو معزول ولا يمت بصلة بجهاز الأمن" .وعلى صعيد آخر، كشف وزير الداخلية عن سحب 72 استمارة من قبل المترشحين وذلك بعد أسبوعين من استدعاء الرئيس للهيئة الناخبة بالموازاة مع تأكيده أن المجلس الدستوري من سيحول دون تمييع الميوعة التي تشهدها الساحة السياسية بظهور أسماء وصفت بالأرانب السباق، مضيفا"القانون لا يفرق بين مترشح وأخر وإن كان هناك فرق سيكون فقط بالجانب القانوني".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/01/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أ بوطوش
المصدر : www.essalamonline.com