بلعيد من الجلفة

فضل المترشح للرئاسيات " عبد العزيز بلعيد " النزول الى ولاية الجلفة التي عمل بها في بداية مشواره المهني كطبيب بعد أن زار أصغر قرية بها بعين المعبد ، وتبرك بمشايخها ، مؤكدا على ان بعث ركائز الدولة لايمكن ان يختصر في رسالة انتخابيةوفي الكلمة التي ألقاها بولاية الجلفة، قال بلعيد "لقد جئت بقلب مفتوح ، لهاته الولاية التي احتضنتني في أول مشواري كطبيب وكانت مصدر رزقي "مذكرا بمكانة هاته الولاية المجاهدة ، التي صدفة ارتسم رقمها 17 ليتزامن مع الموعد الانتخابي الحاسم 17 منوها الى انها ستحقق التغيير وتناصره في رهان الرئاسياتوشرح بلعيد شعاره الموسوم ب"المستقبل الآن "، الذي صرح بشانه انه تبرك بالمستقبل الذي ينتظرنا بركائز متينة ، وبسواعد الشباب ، وحكمة الشيوخ ،مخاطبا شباب الجلفة الذي قال انه بحاجة الى حيويتهم ،ودعا بلعيد من جهة خرى الى التخلي عن لغة الخشب فالعالم يتغير و الشباب لا يحتاج الى مجرد شعارات خاوية ، بل بحاجة الى تحقيق طموحاته واعطائه الفرصة ليشتغل ، ويعبر عن انشغالاته ،ووقف بلعيد مطولا على هاجس الشباب وكل الجزائريين في الاستحواذ على سكن لائق ، معتبرا ان الاشكال في ازمة السكن يكمن في التسيير، مطالبا بالابتعاد وفي سياق متشابه عن سياسة الولاء للاشخاص وليس للدولة ، فكما اكد كل واحد يحاول التقرب لمسؤوله بطرق ملتوية.والح بلعيد على التشغيل الذي اعتبره الركيزة الاساسية ، فلم يمانع في تطوير مشاريع مؤسسات الشباب كاونساج بشرط فرض رقابة الدولة واعطاء حاملي هاته المشاريع من الناجحين امتيازات في اطار الصفقات العمومية.