بلعباس تترقب رفع التجميد عن توسع خط الترام

يترقب سكان مدينة سيدي بلعباس رفع التجميد عن المشاريع الكبرى التي استفادت منها الولاية قبل الأزمة الاقتصادية التي دفعت بالحكومة إلى فرض التجميد على عدة مشاريع على المستوى الوطني، ومن أهم المشاريع التي يتمنى المواطن إعادة تفعيلها والتي وعد وزير الداخلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي لدى زيارته الأخيرة للولاية بالعمل على رفع التجميد عن كبرى المشاريع التي استفادت منها الولاية حسب الأولوية ،ولعل أهمها توسيع خط الترامواي وتكملة الشطر المتبقي من المشروع الذي جمد و الممتد من الساقية الحمراء إلى غاية جامعة الجيلالي اليابس على مسافة 3 كلم ،بحيث كان من المقرر انجاز المشروع على مسافة 17.5 كيلومتر تمتد من محطة النافورة بحي الصخرة وإلى غاية رئاسة الجامعة مرورا بعدة أحياء أهمها أحياء سيدي الجيلالي،بن حمودة،وسط المدينة والساقية الحمراء ليتم انجاز شطرين اثنين على مسافة 14كيلومتر تمتد من حي الصخرة شمالا وإلى غاية حي الساقية الحمراء في حين مس الشطر الثالث التجميد في اطار سياسة ترشيد النفقات .وبما أن الترام استطاع أن يحل مشكل النقل الذي لطالما ارق سكان سيدي بلعباس بسبب تدني خدمات النقل الأخرى وعدم جدية مخطط النقل الذي يعيش حالة من الفوضى والعشوائية يطمح سكان المناطق المذكورة إلى توسيع الخط واستكمال الشطر المتبقي من هذا المشروع على مسافة 3.5 كيلومتر وبالأخص الطلبة الجامعيون الذين يزاولون دراستهم برئاسة جامعة الجيلالي اليابس والتي تقع في الحدود بين بلديتي سيدي بلعباس وسيدي لحسن لذلك فهم يجدون صعوبة في التنقل إليها نظرا لنقص وسائل النقل الأخرى التي تعمل على هذا الخط ،فعدد زبائن الترامواي بات يتزايد يوما بعد الآخر ،و ما زاد من الاقبال المكثف عليه هو سعر التذكرة الذي لا يتعدى 30 دج. ومن أهم المشاريع أيضا التي يتوخى السكان رفع التجميد عنها انجاز مستشفى جامعي من أجل تخفيف الضغط عن مستشفى –عبد القادر حساني- الذي يشهد ضغطا كبيرا باعتبار أنه يستقبل الحالات المرضية من مختلف ولايات الجهة الغربية والجنوبية بحيث تم تسجيل المشروع منذ عدة سنوات و لكن مسه التجميد على غرار باقي المشاريع الكبرى لذلك يطمح السكان لإعادة بعث هذا المشروع من أجل تحسين الخدمات الصحية .