بلدية وهران تخسر 140مليار سنتيم سنويا

كخلل في تحصيل رسومات ضريبية عن رمي النفايات
بلدية وهران تخسر 140مليار سنتيم سنويا
كشف والي ولاية وهران عبد القادر جلاوي، أن بلدية وهران تخسر سنويا أزيد من 140مليار سنتيم كخلل موجود حسبه في تحصيل الرسومات أو الضريبة المتعلقة بالبيئة، مشيرا إلى أنه سيقدم اقتراحات للبحث عن الآليات والسبل الخاصة بكيفية تحصيل تلك الرسومات من قبل المؤسسات الصناعية أو من قبل المواطنين فيما يتعلق بالنفايات المنزلية العائلية، حيث اقترح الوالي جمع رسومات عن ذلك وإضافتها إلى فاتورة سونلغاز أو فاتورة الماء كضريبة عن البيئة يسددها المواطنون.
ع.آمال
عبد القادر جلاوي خلال إشرافه على اجتماع عمل مع الوكالة الوطنية للنفايات لعرض مشروع جديد في مجال تسيير النفايات، أعلن عن تنصيب نهار هذا الإثنين لجنة ولائية مكلفة لإحصاء وتحيين العدد الفعلي والحقيقي لأعوان وشاحنات النظافة لجمع القمامة من أجل تجسيد مخطط ولائي لتسيير النفايات في ظل الفوضي التي باتت تخيم على قطاع النظافة بالولاية واختلاط الحابل بالنابل في غياب إستراتيجية عمل ومخطط خاص بالنفايات وهذا لضبط كل الأمور التي تتعلق بالجانب البيئي خاصة أن الولاية ترصد سنويا أموالا معتبرة لتنظيف المحيط والبيئة، إلا أن بلدية وهران لا تزال يوميا تغرق في أكثر من 350 ألف طن من النفايات المكدسة في مختلف شوارع وأحياء بلديات الولاية. يأتي ذلك في الوقت الذي أحصت فيه مصالح الوكالة الوطنية لجمع النفايات بوهران وجود 3 آلاف عون نظافة، في حين أن عددهم الحقيقي لا يتعدى 442 عون فقط.
في ذات الشأن أمر الوالي القائمين على قطاع البيئة ورؤساء البلديات بضرورة التعامل وإبرام اتفاقيات عمل مع الوكالة الوطنية لجمع وتحصيل رسومات النفايات التي أصبحت مصدر ثروة.