خنشلة - M'sara

بلدية لمصارة ولاية خنشلة



بلدية لمصارة ولاية خنشلة


بلدية لمصار ولاية خنشلة
بلدية من بلديات ولاية خنشلة تحوز البلدية على تراث تاريخي وحضاري هام خاصة وهي حاضنة الولاية الأولى التاريخية. يتواجد في أدغال غابتها عدة مواقع أثرية هامة جدا وهي قرية جيمي (م. ج. إجيمان)وتعني البرج، وقصر الرومية (قصر أولاد عيسى)،وهو قصر روماني شيد ابان تأسيس المدن الرومانية سيرتا وتاموقادي ...وبه بقايا بيوت واقواس ومعاصر حجرية للزيتون ..كما ان بقايا البيوت المتواجدة بمقر البلدية والمعروفة باسم -شير-اي مرتفع او تلة صغيرة بها بقايا اقواس ومباني رومانية ..وتم العثور على قطع نحاسية لعملة الملك قسطنطين 300م وأرفراف حبثة ناهيك عن التركيبة الجغرافية والتضاريسية والمناظر الطبيعية الفائقة الجمال من جبال شامخة وأودية سحيقة ومغارات رهيبة ...الخ يستوطن البلدية منذالقدم عرش بني املول معروف عليه القوة ورباطة الجاش خاصة في مواجهة الاستدمار الفرنسي انه "عرش بني ملول" معظم سكانها الذي يتجاوز عددهم 5000نسمة في اخر الإحصائيات هم مجاهدون اوأبناء شهداء وتشتهر المنطقة بجود اهلها وحسن الضيافة كما أن عرشها له رصيد ثري في الجانب التاريخي كما هو مذكوز في مقدمة ابن خلدون ..الجزء السادس وينسبهم المؤرخ العدواني إلى زناتة الأمازيغ وكذلك الباحث زيان الدراجي في شجرة زناتة.........حاليا تنتمي إلى بلدية لمصارة قريتين هما ........قرية اثنية لعبار شرقا ..........قرية اسول جنوبا.............يتواجد بتراب البلدية المقر التاريخي للولاية الاولى .....بالضيط في المكان المسمى اينومر حيث استشهد علي سوايعي قائد الولاية رفقة 97شهيد.........كانت البلدية سابقا تفتقر لابسط مقومات الحياة الا انه وفي السنوات الاخيرة استفادت من مشاريع تنموية اهمها عيادة الولادة .....متوسطة مساعيد عثمان....ثانوية في طور الانجاز.....مركز التكوين المهني الشهيد مكي حاجي.......كما استفادت البلدية من التهيئة الحضرية لاعادة تهيئةالارصفة داخل المدينة. وتعبيد الطريق الرئيسي كما استفادت من حصص معتبرة من البناء الريفي قضت نهائيا على ازمة السكن بالبلدية ..........اضافة إلى مختلف اعانات الدولة في اطار سياسة التجديد الريفي...اين ظهرت الاف الاشجار المثمرة متمثلة اساسا في اشجار التفاح...........الا ان الكارثة الحقيقية تتمثل في الحرائق التي اتت على 80 بالمئة من غابات بني ملول...... كما ان مشكلة المياه الجوفية اصبحت ترعب فلاحي المنطقة.بل تعدى الامر إلى مياه الشرب فنضوب المياه بسبب السقي العشوائي والحفر المتكرر ادى إلى ظهور مشكلة الماء مما اصبح يهدد حياة السكان وكذا مصير الاف الاشجار المثمرة....في انتظار الحلول.......خاصة في غياب سياسة حكيمة لتخزين مياه الامطار في سدود عبر مختلف مناطق البلدية............خاصة في وقت تعرف فيه المنطقة تغيرا جذريا للمناخ....فالبلدية المعروفة بالشتاء القارس والثلوج ودرجات الحرارة المتدنية جدا اصبح سكانها لا يرون الثلوج الا عبر شاشات التلفاز........بل اصبحو يقضون فصل الشتاء بالدوميمونش.....مما ينذر بالتغير الجذري لمناخ المنطقة والتحول التدريجي إلى مناخ صحراوي......خاصة بعد اختفاء الشريط الغابي الفاصل عن الصحراء بسبب الحرائق المتكررة والمتعمدة احيانا من اشخاص اعداء للطبيعة لا تهمهم الا المصالح الشخصية.......تبعد البلدية عن مقر الولاية خنشلة بمسافة 74 كلم...وتبعد عن مقر الدائرة مسافة 18كلم.غربا وتبعد عن بلدية كيمل (تابعو لولاية باتنة) 04كلم اي ان البلدية تقع في النمقطة الفاصلة بين ولايتي باتنة وخنشلة.اصبحت لمصارة بلدية بعد التقسيم الاداري لسنة1985 حيث انفصلت عن البلدية الام بوحمامة.تنشط بالبلدية جمعيتين رياضيتين هما: الشباب الرياضي ايث ملول (jsam)وكذا الشباب الرياضي لبلدية لمصارة(crb)الا ان شباب البلدية لازالوا يناشدون السلطات المعنية قصد انجاز ملعب بلدي يكفيهم عناء التنقل والاستقبال في ملاعب مجاورة.(بقلم رويبي ابوبكر).



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)