بلدية قنواع بسكيكدة

7 سنوات سجنا لملثمين اعتدوا على شخص كان برفقة فتاة
قضت، أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة، بمعاقبة 6 أشخاص بينهم أشقاء ينحدرون من بلدية قنواع بالجهة الغربية، ب 7 سنوات سجنا، مع تعويض الضحية ب 120 مليون سنتيم، بينما التمس النائب العام عقوبة12 سنة سجنا
و ذلك على خلفية متابعتهم بجناية تكوين جمعية أشرار، جناية السرقة المقترنة بظروف الليل و التعدد، جناية الضرب، و الجرح العمدي المقترن بظرف الإصرار، و الترصد، و تعود حيثيات القضية، حسب ما جاء في قرار الإحالة إلى 11 أفريل 2017، عندما تلقت فرقة الدرك الوطني ببلدية أولاد أعطية مكالمة هاتفية من عائلة الضحية (ف. م) مفادها تعرض الأخير للضرب، و الجرح العمدي بواسطة سلاح أبيض متبوع بعملية سرقة من طرف مجموعة من الأشخاص، كانوا ملثمين، و ذلك بقرية جوابة التابعة إداريا لبلدية قنواع.
وصرح الضحية بأنه في 31 مارس 2017، و بينما كان في زيارة عائلية إلى أقاربه بالقرية المذكورة، و لكونه كان على علاقة عاطفية مع المسماة (ف. أ) المقيمة بمنطقة أفنسو، قام بالاتصال بها في حدود 21 ليلا، و اتفقا على الالتقاء بالغابة المحاذية لقاعة العلاج، و لهذا الغرض توجه رفقة صديقه إلى المكان المذكور، و عند وصولها انفرد بها، بينما ترك صديقه ينتظر قبل أن يجد أمامه 6 أشخاص ملثمين، و دون سابق إنذار انهالوا عليه بالضرب، و الجرح العمدي بالعصي، و الهراوات، مما أدى إلى إصابته بكسر في الرجل اليسرى، و ذراعه الأيمن، و جروح على مستوى الرأس، و خدوش في مختلف أنحاء الجسم، قبل أن يستولوا على أغراضه الشخصية، منها هاتفان نقالان، و مبلغ 5 آلاف دج، و حلي، و سلسلتين من الفضة، ليلوذوا بالفرار، بينما تحصل الضحية على عجز عن العمل ب 60 يوما.
و أثناء المحاكمة، أنكر المتهمون الجرم المنسوب إليهم ، و صرحوا بأنهم لم يلتقوا مع الضحية، و لا بالفتاة، و نفوا علاقتهم بهذه القضية. و صرحت الفتاة بصفتها شاهدة، بأنها التقت فعلا بالضحية، و في طريقها التقت بكل من المتهمين (ب.م)، و(ب.ك) كانا جالسين، اشتمت منه رائحة الخمر، فقام بتسليمها حبة دواء مهلوس «الصاروخ»، و لما رفضت تناولها قام بصفعها محاولا إرغامها على تناولها، فأخذت تصرخ، و تبكي ، عندها خرج مجموعة من الأشخاص ملثمين يحملون عصي، و قاموا بالاعتداء على صديقها، ثم أخذوها إلى منزلها، و في الطريق تعرفت على المسمى (م. ب) بعد نزعه اللثام، بينما تعرفت على بقية عناصر العصابة من خلال أصواتهم.
كمال واسطة