بلدية قسنطينة تطلق حملتها لتنظيف المدينة

تشهد بلدية قسنطينة حملة واسعة لتنظيف شوارعها ابتداءً من الأسبوع المقبل، تزامنا مع إقتراب انطلاق تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية.تعد هذه العملية الأولى من نوعها على مستوى مدينة قسنطينة، إذ كشف نائب رئيس البلدية المسؤول عن نظافة المحيط عن برنامج العملية التي إنطلقت مرحلتها الأولى الأسبوع المنقضي برفع الردوم والنفايات الصلبة والخضراء التي فاقت - حسب تقديره - 20 ألف طن من أنحاء متفرقة من المدينة. فيما ستنطلق المرحلة الثانية من العملية المتمثلة في تنظيف وسط المدينة باستعمال خراطيم المياه فورالإنتهاء الكامل من الأشغال، ونزع معدات البناء والسقالات عن الأبنية التي مازالت خاضعة لإعادة التهيئة.وأضاف المسؤول الأول عن النظافة في قسنطينة بأن العملية تهدف لإزالة أثار ومخلفات الأشغال الجارية، وذلك بمشاركة مديريات التنظيف، الحماية المدنية،الأشغال العمومية، إضافة إلى مؤسسة توزيع المياه والتطهير (سياكو).وأشار ذات المسؤول أنه سيتم تشكيل فرقة خاصة يشرف عليها شخصيا تتولى متابعة تنفيذ تجار وسط المدينة للتعليمات الجديدة المتعلقة باحترام إخراج النفايات في الأوقات المحددة والأماكن المخصصة لها، وسيعاقب كل مخالف للأمر بعقوبات تصل حد الغلق، حيث تم معاقبة 300 صاحب محل بالغلق المؤقت بسبب مخالفات في رمي النفايات، مشيرا إلى أنه يقوم أسبوعيا بتطبيق عقوبات مماثلة على حوالي 18محلا منبها إلى عدم رمي علب الكرتون التي يصعب على شاحنات النفايات رفعها.وفي سياق متصل، أشار رئيس مصلحة التجزئة بمديرية الأشغال العمومية إلى مشكل نقص المفارغ العمومية المخصصة لرمي الردوم والنفايات الصلبة، ما يحتم على شاحنات النفايات قطع مسافات طويلة تصل إلى 120 كلم ذهابا وإيابا لتفريغ حمولتها، ما يجعل إنشاء مفارغ أخرى أمرا ضروريا.وقد انتقد والي الولاية حسين واضح عملية جمع القمامة، عندما قال أنه تدخل وكلف مدراء تنفيذيين للقيام بالعملية مع الاستعانة بعدد من الولايات، وهو ما أعتبره أمرا غير مقبول.