بلدية طافراوي بوهران تتراجع بنسبة 90 بالمائة في إنتاج الحبوب لنقص الأمطار

انطلقت، مؤخرا، حملة حصاد الحبوب بالعديد من المحيطات الفلاحية عبر إقليم ولاية وهران لهذا الموسم، وهي العملية التي جندت لها مصالح الفلاحة بالولاية كل الإمكانيات من جرار ويد عاملة ومن مخازن تجميع الحبوب وغيرها من الوسائل التي لقيت ارتياح كبير لدي الفلاحين الدين تضرروا هذا العام من التساقط الضئيل لكميات الأمطار بالولاية والتي بلغت 275 ملم بعدما قام الفلاحون بجهود كبيرة في خدمة أرض وتم تزويدهم بالبدور من قبل تعاونية الفلاحة، إلا أنه بالرغم من مشكل نقص الأمطار ككل سنة بحكم المناخ الشبه الجاف الذي تتميز به الولاية إلا أن الفلاحين ببلدية واد تليلات وبوتليليس استطاعوا تحقيق إنتاج وفير بعد تساقط المغياتية بشكل منظم على هاتين البلديتين اللتان حققتا إنتاج 12 قنطار في الهكتار بتصدرهما الريادة في غزارة الإنتاج لهذا الموسم بالولاية، في حين تضرر الفلاحين ببلدية طافراوي من انعدام تساقط الأمطار عبر محيطهم الفلاحي وتراجع الإنتاج بنسبة 90 بالمائة، حسب ما صرح به رئيس الغرفة الفلاحية أمس، ل”الفجر” مشيرا أن عدم تساقط الأمطار في وقتها إثر كثيرا على الإنتاج هذا الموسم، حيث قدرت المساحة المزروعة ب53 ألف هكتار، في حين تبقي التوقعات بإنتاج أزيد من 439 ألف قنطار بمعدل 9 قناطير في الهكتار. من جهتها أكدت ممثلة مديرية الفلاحة بوهران بلاش نادية أنه تم اتخاذ كافة التدابير من قبل المصالح المعنية بالتنسيق مع تعاونية الحبوب والبقول الجافة التي قامت بتسخير 20 حصادة هذا الموسم تم توزيعها على المقاطعات الفلاحة منها ثلاثة حصادات على مستوى بلدية طافراوي وثلاثة ببلدية الكرمة ومسرغين وغيرها من المناطق الأخرى، موضحة أنه سيتم تسجيل تأخر في حصد المنتوج من الشعير ببعض المناطق الغربية التي تعاني نقصا في المياه، إلى جانب ذلك وفرت التعاونية نقاطا لتجميع المحصول تتسع في مجملها لكل الإنتاج، وهو ما أكده الأمين الولائي للاتحاد الوطني للفلاحين عبد الله بوخلخال، والذي دعا الفلاحين إلى حماية الإنتاج خلال عملية الحصد لتجنب الحرائق وإتلاف المحصول.