بلدية براقي 300 تاجر بسوق البركة يطالبون بالتعويض وإعادة بعث نشاط السوق

جدد العديد من تجار حي ديار البركة على مستوى بلدية براقي، مطلبهم للسلطات المحلية ومديرية التجارة لولاية الجزائر التدخل العاجل لإيجاد حلول لوضعيتهم التي أصبحت لاتطاق، بسبب إحالتهم على البطالة المجبرة بعد أن تم تخريب السوق منذ أكثر من 15 سنة من طرف بعض الجبناء خلال العشرية السوداء. وقد أدى هذا التخريب الذي طال السوق إلى انهياره بشكل تام بسبب الخسائر التي لحقت بهذا الفضاء الذي أدى إلى إغلاق السوق نهائيا. وقد تحولت حياة الكثير من التجار إلى جحيم وأحيل العديد منهم على البطالة بينما هناك من ينشط بطريق غير شرعية على مستوى الأرصفة. وحسب ما اكده ممثل عن تجار سوق البركة أنه منذ وقوع الحادثة لم تتكفل الجهات المعنية بالمشكل ولم تجد بديلا لهم وهذا رغم النداءات المتكررة والرسائل الموجهة للسلطات المحلية لمطالبتها للتكفل بأكثر من حوالي 300 تاجر، إلا أن السلطات المحلية لم تكلف نفسها عناء البحث عن إيجاد بديل لهم أو تعويضهم عما لحق بهم. كما أن المشكل الأكثر غرابة حسب قول ممثل التجار هو أنهم لحد الساعة لايزالون مطالبين بدفع مستحقات الضرائب رغم أن نشاطهم قد توقف، وبالتالي لم يبق أمامهم سوى مناشدة المجلس البلدي ومديرية التجارة الإسراع في إيجاد حل لوضعيتهم وهذا من خلال إعادة فتح السوق أو إيجاد أرضية لبناء سوق جديدة لانتشالهم من الضياع المفروض عليهم.