بلدية بئرالعرش بسطيف تشن حربا على مظاهر شوهت النسيج العمراني

شنت، أمس، مصالح بلدية بئر العرش الواقعة شرق ولاية سطيف حملة تنظيف واسعة مست مختلف الأحياء وشوارع المدينة، بالتنسيق مع مصالح الدائرة ومدعمة بمصالح الأمن. جاءت هذه العملية، حسب مصالح بلدية بئر العرش، بعد أن أصبح السياج يشكل ديكورا شوه المنظر العام للنسيج العمراني، وبات يطبع الكثير من الأحياء السكنية من خلال تسييج مساحات هامشية والأرصفة تمهيدا للاستيلاء عليها. وأمام تنامي هذه الظاهرة خلال العهدتين الأخيرتين، وبمجرد تعيين رئيس الدائرة الجديد الذي سارع في مبادرة تعد الأولى من نوعها إلى تشكيل لجنة لإحصاء وجرد كل التجاوزات المسجلة، والتي حولت منظر بعض العمارات المحاذية إلى شبه أحياء قصديرية بسبب المتاريس وصفائح المعادن، حيث تم إحصاء حوالي 90 حالة وتم استصدار قرارات إزالة وتبليغها لأصحابها ثم تنفيذها. وقد لقيت العملية لقيت ارتياحا كبيرا لدى السكان و حتى أصحابها بعد إعادة الوجه اللائق للمدينة، خصوصا أنها كانت تسبب ضررا لبعض المواطنين، حيث أن هذه سياجات تتجمع حولها الأكياس البلاستيكية والأوساخ في مظهر مقزز لا يوحي بمظاهر التمدن والتحضر، وهو الأمر الذي دفع بسكان هذه البلدية للاحتجاج على هذه المظاهر اللاحضارية. ومن المنتظر أن تقوم ذات المصالح باسترجاع عشرات الهكتارات من الأراضي الفلاحية والزراعية التابعة لأملاك الدولة، بعد أن أقدم الكثير على إحاطتها بجدران إسمنتية خاصة بقرية بلهوشات، حسب ما علمناه من مصادر مسؤولة ببلدية بئرالعرش.. لوضع حد هذه الظاهرة التي استفحلت خلال هذه الايام وسط سكوت الكثير من المنتخبين المحليين.