بلدية القبة منحت لهم قرارات في2007

يطالب بعض المستفيدين من طاولات ممارسة التجارة بسوق ابن عمر، بحقهم الذي لم يحصلوا عليه لحد الآن رغم امتلاكهم قرارات الاستفادة التي منحت لهم سنة2007، حيث لا يزال هؤلاء ينتظرون إنصافهم من قبل المنتخبين المحليين لتخليصهم من مشكل البطالة الذي أرهقهم.وفي هذا الصدد ذكر أحد المستفيدين ل"المساء" أن تسعة شبان حرموا من حقهم في الاستفادة من طاولات تجارية منحت لهم سابقا من قبل المجلس الشعبي البلدي، من أجل ممارسة نشاطهم التجاري بأحد أسواق بن عمر بالقبة، غير أنه حدث تلاعب في قائمة المعنيين، على حد قولهم.وحسب المشتكين فإن السلطات المحلية طلبت منهم الانتظار إلى غاية تسوية وضعية التجار الفوضويين الذين كانوا ينشطون بابن عمر، غير أنها لم تحقق لحد الآن حلمهم في الحصول على طاولة بأحد الأسواق التي شيدت للقضاء على الأسواق الفوضوية وامتصاص البطالة وفي هذا الصدد ذكر أحدهم أن بعض زملائه لازالوا يتنقلون بسلعهم من مكان إلى آخر في انتظار الفرج وإسترداد حقهم بعد استكمل السوقين الجواريين اللذين يجري إنجازهما للتخلص من تجارة الأرصفة التي تحدث فوضى وتزعج المارة، خاصة إذا تم توزيعها بصفة عادلة على مستحقيها الفعليين. وفي رده على هذا الإنشغال نفى نائب رئيس البلدية المكلف بشؤون التربية والتكوين السيد سيد علي مصطفاوي، ل"المساء" أن تكون البلدية قد وزعت محلات في الفترة التي تحدث عنها المشتكون، مشيرا في هذا الصدد إلى أن المجلس سيستلم قريبا سوقين جواريين بابن عمر يحتويان على 160 طاولة، حيث بلغت نسبة إنجازهما95 بالمئة، وهو المشروع الذي سيقضي على التجارة الفوضوية بهذه المنطقة التي تحولت في السنوات الأخيرة إلى منطقة لمختلف النشاطات التجارية.