الجزائر

بلدية العلمة تقيّم خسائر ملعب مسعود زوغار بـ 300 مليون 500 مناصر يمنعون لاعبي المولودية من التدرب


سجل حوالي خمسمائة مناصر لمولودية العلمة، مساء أمس، حضورهم حصة استئناف التدريبات لشتم اللاعبين، رغم أن الإدارة عمدت  غلق أبواب الملعب تفاديا لدخولهم.   غير أن الذي حصل هو أن هؤلاء الأنصار قاموا بتكسير الباب الرئيسي ودخلوا عنوة، بسبب عدم التواجد القوي لعناصر الأمن. ولم يجدوا سوى أربعة لاعبين وهم: الدوادي ودغيش والحارس الثاني خالة ورنان، هذا الأخير تم شتمه كثيرا من قبل الغاضبين، قبل أن يحاولوا الاعتداء عليه جسديا، غير أن بعض أفراد الطاقم الإداري الحاضرين سارعوا إلى إنقاذه من ثورة الأنصار. ومن حسن الحظ أن بعض المسيرين اتصلوا، في تلك الأحداث، ببقية اللاعبين وطالبوهم بضرورة العودة من حيث أتوا حتى لا تتطور الأحداث إلى ما لا يحمد عقباها. من جهة أخرى توجهت المصالح التقنية لبلدية العلمة، يوم أمس، إلى ملعب مسعود زوغار، لتقييم الخسائر التي طالت منشآته مباشرة بعد نهاية مباراة وفاق سطيف الماضية. وتحدث بعض أعضاء المجلس البلدي أن القيمة الإجمالية لهذه الخسائر قد تصل إلى أكثـر من 300 مليون سنتيم، حيث ينتظر أن تخصص خزينة البلدية في ميزانيتها القادمة قيمة مالية معتبرة من أجل تصليح وترميم ما تم إتلافه وتكسيره. وكشفت لجنة العقوبات على مستوى الرابطة الوطنية عن عقوباتها الخاصة بمباريات الجولة الماضية، من خلال التأكيد على حرمان مولودية العلمة من جمهورها في مباراة واحدة ستكون لحساب الجولة الرابعة والعشرين أمام شبيبة بجاية، وهي العقوبة التي تفاجأت لها إدارة الفريق مادام أن فريق جمعية الخروب كانت عقوبته مجرد غرامة مالية فقط، رغم أن ملعب عابد حمداني شهد أحداثا مؤسفة في مباراة ''الداربي'' بين الجمعية المحلية والضيف شباب قسنطينة، حيث أشارت إدارة ''البابية'' إلى أن هيئة الرئيس قرباج مارست سياسة الكيل بمكيالين في اتخاذ عقوباتها.  وقال رئيس الفريق بوذن مبارك، في تصريح لـ''الخبر''، إنه يدعو جميع الأنصار إلى ضرورة التعقل وعدم القيام بأي تصرفات سلبية قد تعود بالضرر على تشكيلة الفريق في الجولات المتبقية من البطولة، وأضاف أن الجميع لم يتجرع الهزيمة الماضية لكن وجب تقبلها لأن كرة القدم فيها الفوز والتعادل والانهزام، وصرح:  ''على أنصارنا أن يواصلوا وقوفهم الإيجابي مع فريقهم وأن لا يؤثروا على تركيز المجموعة، خاصة أن الجولات القادمة ستكون صعبة من أجل تحقيق أهدافنا''. وقرر وكيل الجمهورية المختص لدى دائرة العلمة إيداع سبعة مناصرين الحبس المؤقت في المؤسسة العقابية بمدينة سطيف، بتهمة حيازة أسلحة بيضاء وتحطيم أملاك عمومية مع الإفراج عن ثمانية آخرين مع استدعائهم المباشر للمحاكمة، خاصة أنهم مازالوا يدرسون حاليا في الثانويات أو معاهد التكوين المهني المختلفة. وقد شهدت محكمة العلمة، ليلة الاثنين الماضي، حضورا قويا للأنصار أمام بواباتها الرئيسية، لانتظار ما تسفر عنه قرارات العدالة.                   
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)