بلدية أغلال بولاية عين تموشنت

تشهد بلدية أغلال الواقعة شرق عاصمة الولاية عين تموشنت ب 14 كلم وعن مقر الدائرة عين الكيحل ب 12 كلم، استفاقة تنموية لم تشهدها من قبل. هذه البلدية وبطابعها الفلاحي الرعوي يقطنها 7332 نسمة حسب الإحصاء الأخير الذي كشف عن وجود حوالي 200 سكن شاغر أغلبيته مهدد بالانهيار وما تبقى فهو ملك للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج. وفي سياق متصل ناشد سكان البلدية وعلى لسان شيخ بلديتها السيد محمود بن زيان برمجة حصص إضافية من السكنات الريفية والاجتماعية نظرا لعدد الطلبات المودعة لديه حتى تتسنى الاستفادة للجميع، خاصة أن هذا النوع مطلوب جدا من أهالي المنطقة مع تبسيط الاجراءات المالية والادارية.. كما هي وسيلة لترسيخ أبناء المنطقة ببلديتهم ومتابعة أراضيهم الفلاحية عوض النزوح إلى المدينة. أغلال عرفت كذلك استفاقة مشروع 120 سكن ريفي الذي كان متوقفا لعدة سنوات. هذه الاستفاقة أعطت نفسا جديدا للمشروع. كما استفاد الأهالي من تحسين شبكة المياه التي كانت في حالة جد متدهورة بالإمكانيات الخاصة بالبلدية، وأضحى المواطن يمون مرة كل ثلاثة أيام. وفي ذات السياق تم اكتشاف عين أو ينبوع مائي بمنطقة الصخرة.. واستبشر السكان خيرا وأحيوا وعدتهم السنوية. و من شأنها أن تزيد من نسبة تموين المواطنين بهذه المادة الحيوية علما أن التحاليل الكيميائية والبكتريولوجية أعطت نتائج جد إيجابية وهي صالحة للشرب، كما أخضعت إلى تجربة استعمال المضخة طيلة 48 ساعة وأفرزت عن مياه متدفقة بسعة 2.5 لتر في الثانية. وعليه قررت الجزائرية للمياه إنجاز بطاقة فنية لتضاف إلى الخزان الجديد الذي هو في اللمسات الأخيرة من الإنجاز بطاقة استيعاب 500م3. فرحة الماء كانت فرصة للقائمين على البلدية لجمع شمل 38 تلميذ حاصل على شهادة البكالوريا وتكريمهم بجوائز جد قيمة منها هواتف خلوية من الطراز الرفيع بعد مأدبة عشاء. أما بخصوص شبكة النقل والتي سبق للجريدة وأن رفعت انشغالات المواطنين بشأنها فقد تم تسخير حافلة تابعة للبلدية للتكفل بالمواطنين لا سيما الموظفين في نهاية العمل يوميا. كما تحصلت البلدية على رخصة من قبل مديرية النقل لفتح الطريق الرابط بينها وبين مقر الدائرة عين الكيحل الذي بقي شاغرا منذ أن صنفت عين الكيحل دائرةً سنة 87، كما دعمت حضيرة البلدية بسيارة إسعاف، أما الشباب فقد استفادوا من مكتبة ذات طابع ثقافي لجمع شمل المتعطشين للمطالعة .