بلديات العاصمة مدعوة لاحترام مواعيد فتح وغلق المكاتب

دعت ولاية الجزائر العاصمة كافة البلديات التابعة لها (57 بلدية)، إلى ضرورة التقيد والالتزام باحترام مواعيد فتح وغلق المكاتب المكلفة على مستوى كل جماعة المحلية بعملية المراجعة السنوية للقوائم الانتخابية، استعدادا لموعد الانتخابات المحلية المزمع تنظيمها في 23 نوفمبر القادم.وأكدت المصالح الولائية المختصة في بيان لها، أمس، أن المكاتب المكلفة بهذه العملية على مستوى كل بلدية من بلديات العاصمة مدعوة لاحترام مواقيت وفترات العمل المحددة فيما يتعلّق بعملية مراجعة القوائم الانتخابية والتي تمتد من 02 إلى 31 أكتوبر الجاري، طبقا لما تنص عليه تعليمة وزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم.
وأوضحت الجهات المذكورة، أنه يتعين على المكاتب المختصة بالبلديات السهر على إنجاح هذه العملية الهامة التي سخرت لها كل الوسائل المادية والبشرية الضرورية، مذكرة في نفس السياق، بأن فترة عمل هذه المكاتب تجري على مدار أيام الأسبوع ما عدا يوم الجمعة، ابتداء من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الرابعة مساء، وهذا بهدف العمل على إنجاح هذا الإجراء، وتمكين كافة المسجلين بالقوائم الانتخابية من أداء واجبهم الانتخابي بشكل عادي يوم الاقتراع، فضلا عن إتاحة الفرصة للراغبين في تسجيل أنفسهم بالقوائم المعنية، خاصة بالنسبة للبالغين 18 سنة وأولئك الذين لم يسبق لهم تسجيل أنفسهم.
كما ستمكن هذه العملية حسب مصالح الولاية، من تصحيح وضعية العديد من الحالات، خاصة بالنسبة للذين غيروا مكان إقامتهم، مع إعادة تحيين حالات الوفيات، ومواصلة استصدار بطاقات الانتخاب بالنسبة للأشخاص المسجلين الذين لم يحصلوا عليها بعد، وكذا التمكن من الضبط النهائي لهذه القوائم لتفادي أي مشاكل أو عراقيل قد تحرم المواطن من القيام بواجبه يوم الاقتراع.
ولفتت الولاية في نفس الصدد إلى أنه بإمكان الأشخاص المعنيين التقرب من بلديات إقامتهم للاستفسار عن كيفية وإجراءات التسجيل، أو تصفح البوابة الالكترونية الخاصة بالعملية عبر موقع وزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم (interieur.gov.dz) لمعرفة المزيد من التفاصيل، كما يمكن لهم كذلك معرفة أماكن تصويتهم يوم الاقتراع بفضل التطبيق الجديد الذي أطقته وزارة الداخلية عبر موقعها الالكتروني، تماشيا مع المجهودات الجبارة المبذولة لمرافقة المواطنين خلال مختلف المراحل الخاصة بهذه الانتخابات، ناهيك عن استغلال المزايا التي يوفرها استعمال تكنولوجيا الإعلام والاتصال في مثل هذه المواعيد السياسية الهامة.