الجزائر

بلخادم يدعو لمراجعة جذرية للدستور بعد التشريعيات



صرح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، أمس، أن حزبه سجل أكثر من 3400 ترشح للانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها يوم 10 ماي المقبل و أن الحزب ينوي تقديم قوائم تحتوي على 462 مترشحا من بينهم 119 امرأة.و أوضح السيد بلخادم على أمواج القناة الثالثة للإذاعة الوطنية يقول "نحن بالمكتب السياسي لجبهة التحرير الوطني وصلنا حاليا إلى أكثر من 3400 ترشح للانتخابات التشريعية" موضحا أن دراسة ملفات الترشحات ستنطلق غدا الثلاثاء.
سيقوم المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني بانتقاء المترشحين في التشريعيات "من خلال تطبيق مجموعة واسعة من المعايير التي تتراوح من المهارة إلى شعبية المترشح أو المترشحة".
و أشار السيد بلخادم أن حزبه سيقدم قوائم تضم 462 مترشحا (أي ما يعادل عدد المقاعد المتنافس عليها في المجلس الشعبي الوطني الجديد) من بينهم 119 امرأة.
و عن سؤال حول المعلومات الخاصة برفض القاعدة النضالية أن يترشح ستة وزراء حاليين من جبهة التحرير الوطني (من أصل 11 وزيرا) لهذا الموعد الانتخابي "على حساب شباب الحزب" رد السيد بلخادم انه "لا يمنع أي شخص كان من الترشح" للمجلس الشعبي الوطني، و قال أن "ما يفرح جبهة التحرير الوطني هو أن الناس يتزاحمون أمام الباب" مشيرا إلى أن الحزب كان يحاول تحقيق "توازن" بين الأجيال الجديدة و القديمة.
و أوضح انه يوجد بين ال3400 مترشح المسجلين من قبل المكتب السياسي للحزب نواب و إطارات معتبرا أن "جبهة التحرير الوطني تبقى حاملة للتاريخ و الأمل".
و فسر الأمين العام لجبهة التحرير الوطني غياب النساء على رأس القوائم خلال الانتخابات السابقة ب"مشكل في تكييف الهياكل"، و أضاف انه "يجب أن تكون المترشحة مناضلة. لدينا ثلاث رئيسات مجالس بلدية ربما يكون ذلك غير كاف و لكن قمنا بأكثر من الآخرين".
كما تطرق بلخادم إلى مسألة مراجعة الدستور، حيث أشار إلى أن مسألة مراجعة الدستور مسألة جوهرية وهي تطلع يجب العمل على تحقيقه، أين أشار بلخادم إلى أن الظروف لان تساعد على بعث مشروع دستور جزائري جديدي يكون مصدر للقوانين الجزائرية بشكل عصري ويتطلع للآفاق التي يريدها الشعب الجزائري معتبرا أن التعديل الجزئي الذي أتى به على الدستور في شهر نوفمبر من سنة 2008 ان الظروف في تلك المرحلة كانت تسمح بتعديل جزئي فقط لكن الآن أصبح امر صياغة دستور جديد للجزائر أمر مهم ودوا أولوية وجبهة التحرير دعت سابقا إلى هدا الأمر.
وبخصوص الوضع في سوريا قال بلخادم إننا ضد قتل الأبرياء وضد كل اعتداء على المواطنين ونحن مع إيجاد الحل السلمي ووقف إراقة الدماء وهدا في ظل حل يتبناه جميع الأطراف داخل سوريا وبعيدا عن التدخل الأجنبي " وعن دور الجامعة العربية في القضية السورية قال بلخادم للأسف الجامعة العربية لم تعد تخدم العروبة بل أصبحت عبارة مجلس يطبق الأجندات الدولية والجامعة التي تعمل على إدخال القوات الأجنبية وتكرس التدخل في شؤون دولة مؤسسة في الجامعة فهدا امر غير مقبول وغيرمنطقي اين كان يجب على الجامعة حل الإشكال بشكل لا يتجاوز قبة الجامعة وليس العمل بكل الوسائل على تمكين مجلس الامن للتدخل عبر التدويل واعطاء فرصة كدلك لحلف الناتوان اجل الاعتداء على دولة لها سيادة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)