بلخادم يدافع عن الأفلان بعد تورط أحد مرشحيه في فضيحة عنابة

ندد بالاعتداء الذي تعرض له صاحب المركز الثاني في قائمة الطارف
دافع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، عن حزبه مطولا على خلفية تورط صاحب المرتبة السادسة في قائمة الأفلان بعنابة في فضيحة الشبكة الدولية لإنتاج الأفلام الإباحية التي يقودها الفرنسي جون ميشال باروش.
وقال في تجمع شعبي نشطه مساء أول أمس بالمسرح الجهوي بعنابة إن «الحزب لا يمكنه أن يتحمل أخطاء فردية ومعزولة لأشخاص». وذكر يلخادم أن «هذه القضية التي لا تزال بين يدي العدالة لا يمكنها أن تغطي على الكفاءات التي تتضمنها قائمة الحزب بعنابة» متسائلا إن كان عدد القوائم بالولاية، الذي بلغ 44 قائمة تمتلك كلها برنامجا ومشروعا اجتماعيا وحلولا لأزمة البطالة.
وأعرب بلخادم بالمقابل عن سعادته لنوعية قائمة حزب جبهة التحرير الوطني في هذه الولاية التي تتضمن حسبه مترشحين صغار السن، مؤكدا أن هؤلاء سيطبقون برنامج الحزب مستقبلا وأن هذا الأخير سيظل القوة الأولى في البلاد لأنه يطرح حلولا تتماشى مع طبيعة المجتمع الجزائري.
وانتقد بلخادم، ما وصفه بالتطاول المستمر لبعض الأحزاب خاصة الجديدة منها على حزبه «دون أن يكون لديهم بديل آخر». وقال «تلك التشكيلات اصطدمت بعجزها عن تعبئة الجماهير فتفرغت للتهجم على الأفلان للتغطية على نقائصها».
وركز بلخادم في خطابه على المجال الاقتصادي، إذ أوضح أن تشكيلته السياسية «لا تطلق سوى الوعود التي يمكن تحقيقها عكس بعض الأحزاب الأخرى»، مشيرا إلى أنها تطرح الكثير من المقترحات التي من شأنها تقليص البطالة التي تقلصت سنة 2002 إلى عشرة بالمائة بعدما كانت قد بلغت 32 بالمائة في وقت سابق. وبولاية الطارف ندد الأمين العام للحزب في تجمع شعبي نشطه في نفس اليوم ب«الاعتداء السافر والجبان الذي تعرض له صاحب المركز الثاني في ترتيب قائمة الحزب من طرف عصابة مسلحة، مشددا أن هذا الاستهداف سيزيدنا عزيمة وإرادة لتقديم الأفضل لتحقيق الانشغالات الملحة للمواطنين». كما عرج بالمناسبة على مشكل العقار بالمنطقة والذي «يستوجب إيجاد حل له»، حيث يقف حجر عثرة في الاستفادة من هذا الحيز الجغرافي.