بلحيمر: ما يحدث الآن مختلف عن الحراك الأصيل

وصف وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة عمار بلحيمر ما بات يُصطلح عليه إعلاميا باسم الحراك النسخة الثانية أو الحراك SEASON 2 ويُعنى بذلك المسيرات التي تخرج حاليا والتي بدأت منذ 22 فيفري 2021 بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاقة الحراك الشعبي وصفه الوزير بلحيمر في حوار حصري خصّ به موقع ديزاد نيوز بأنه التحراك الجديد معتبرا أنه لم يعد خفيا أن الوضع مختلف عن الحراك الأصيل الذي خرج فيه الشعب برمته مطالبا بالتغيير ومحققا بذلك معظم مطالبه السياسية .وقال الوزير في حوار مع موقع ديزاد نيوز أن حق التظاهر مكفول قانونا حسب المادة 49 من الدستور في إطار القانون الذي يحدّد شروط ممارسته. والسلطات الأمنية ترافق هذه التظاهرات والمسيرات إلا أنه لم يعد خفيا أن الوضع مختلف عن الحراك الأصيل الذي خرج فيه الشعب برمته مطالبا بالتغيير ومحققا بذلك معظم مطالبه السياسية .
وتابع قائلا: أما ما أسميه التحراك الجديد فلا يختلف فيه إثنان أن الدعوات تأتي من الخارج وأطراف معلومة ومعروفة بعلاقاتها المشبوهة مع دول وأطراف معادية للجزائر ومنها كذلك بقايا الحركات الإرهابية والإنفصالية التي تهدد وحدة الوطن واستقراره باعتماد شعارات مغرضة لها خلفيات خبيثة .
كما أكد الوزير أنه ومن الناحية السياسية هذا التجمع لم يعد يحظى بإجماع داخلي وخير دليل هو المواقف التي عبرت عنها عديد الأحزاب والشخصيات السياسية والتي انخرطت في مسعى الحوار الذي بادر به رئيس الجمهورية معبرة عن استعدادها للمشاركة في الإستحقاقات المقبلة .