بلحوت يعتبر البحث عن مدرب أجنبي بمثابة صفعة للمدرب المحلي ويصرح ''أديت مهامي على أكمل وجه ومصيري مع الكناري يتحدد نهاية الموسم''

اعتبر مدرب شبيبة القبائل، رشيد بلحوت، أن تجربته القصيرة على العارضة الفنية لشبيبة القبائل ناجحة بكل المقاييس، قياسا بالنتائج الجيدة التي أحرزها الفريق القبائلي منذ توليه الإشراف على حظوظ الشبيبة في ديسمبر الماضي.
أكد بلحوت في اتصال بـ الخبر ، أمس، أنه حقق أهدافا مع فريقه لم توضع في صلب اهتمامات إدارة الكناري ولم يتوقعها أحا، لا سيما التتويج بلقب كأس الجمهورية، وهو التاج الذي ظل يبحث عنه الفريق القبائلي منذ فترة بعيدة تجاوزت مدة 17 سنة كاملة، كما حقق الكناري، حسبه، إنجازا آخر لا يقل أهمية عن الهدف الأول ويتمثل في الصعود إلى دور مجموعات كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وهي كلها أهداف تحسب للمدرب بلحوت. وبشأن مستقبله مع فريقه الحالي، قال بلحوت إنه لم يحن الوقت بعد للحديث عن مشاريعه المستقبلية، ما دام الموسم لم ينته، إلا أنه لم يخف رغبته في مواصلة مهمته على رأس العارضة الفنية للكناري المدعو إلى الاستئناف في منافسة كأس الكاف في نظام المجموعات، اعتبارا من جويلية القادم، مضيفا أنه سيتفاوض مع الرئيس حناشي ريثما يتم إسدال الستار على البطولة لدراسة إمكانية تجديد عقده مع الشبيبة الذي سينتهي في شهر ديسمبر المقبل.
من جهة ثانية، وصف المدرب بلحوت لجوء الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إلى الاستنجاد بمدرب أجنبي للإشراف على المنتخب الوطني، بمثابة صفعة للمدرب المحلي الذي أثبت قدراته، وأضاف أن نجاحات المنتخب الوطني تحققت كلها مع المدربين المحليين، معربا عن استغرابه لتجاهل مسؤولي الفاف قدرات المدرب المحلي الذي أثبت جدارته وكفاءته العالية بما يجعله مؤهلا لقيادة المنتخب الوطني.