بلحاج ''بابا''( رئيس شباب عين الترك) لـ''المساء'':‏عدت لمساعدة الشباب.. لكن نجاته من السقوط مسؤولية الجميع

تميزت البطولة الوطنية الممتازة للأواسط في الكاراتي دو تخصص كوميتي فردي ذكور وإناث، التي نشطت نهائياتها مساء أول أمس بالقاعة متعددة الرياضات بالسمار (العاصمة)، بسيطرة المصارعين الدوليين ذوي الخبرة. وأكد مدرب فريق الشراقة ياسين قوري، أن المصارعين الدوليين المنتمين الى المنتخب الوطني، ساهموا نسبيا في رفع مستوى هذه البطولة التي لم نر فيها تألق رياضيين جدد أو اكتشافات. مشيرا الى أن المصارعين ذوي الخبرة هم من سيطروا على المنافسات.
واعتلت العناصر الدولية منصة التتويج على غرار بلال حيرش فيوزن (-76كلغ) المتوج بالميدالية الذهبية وفؤاد بن بارة في الذي نال الميدالية الفضية لفئة (-68 كلغ)، إلى جانب حسان حميداني صاحب المعدن النفيس في وزن (+76 كلغ).
وبالنسبة للإناث، أحرزت الدولية فوزية مكي وزن (-48 كلغ) الميدالية الذهبية والبطلة الإفريقية وسام قرقوش وزن (-53 كلغ) الميدالية الفضية.
وذكر مدرب نادي الشراقة وهو بطل إفريقي سابق عدة مرات، أن فرق ولاية الجزائر حازت على نصيب الأسد من الميداليات وهذا راجع - حسب رأيه - الى الدعم المقدم لها من طرف السلطات المحلية، على غرار المجمع النفطي ونادي الشراقة وبئر توتة والأمن الوطني، إضافة الى نادي ميلة العريق ( الشرق الجزائري). وتابع قائلا : '' هذه النوادي تتوفر على مدربين أكفاء ووسائل عمل في المستوى المطلوب، عكس نواد أخرى مغمورة بالشرق والجنوب الجزائري التي تفتقر الى إمكانيات العمل والتحضير ولا تلقى المتابعة والرعاية اللازمة من طرف السلطات المحلية، فمنها من يستدين ليوفر مستحقات المبيت والنقل والإطعام خلال المنافسات الوطنية وبالتالي فإننا لا ننتظر منها نتائج ايجابية".

ذكرت مصادر مقربة من فريق مولودية الجزائر، أن رجل الأعمال إيدير لونغار، الذي وافق ليكون الممول الرئيسي للعميد، سيلتقي اليوم أو غدا مع مسيري النادي وفي مقدمتهم رئيس الفرع عمر غريب، لتقديم مشروعه الاحترافي الخاص بالنادي. وأكدت ذات المصادر أن لونغار.

أبدى اللاعب الدولي الجزائري، نذير بلحاج، المدافع الأيسر لنادي السد القطري اسفه للتعادل الذي فرض عليه داخل الديار في الجولة المنصرمة على يد نادي الجيش بنتيجة هدف لمثله، وقال في تصريح لموقع ''قطرز هيب''، أن فريقه لاحت امامه العديد من الفرص السانحة للتسجيل، إلا أنه لم يوفق في تحويلها إلى أهداف.
ونوهت ذات الصحيفة بمردود زياني مع الجيش القطري الذي التحق به في منتصف السنة الفارطة، قائلة أنه ساهم بقدر كاف في الرفع من مستوى الفريق، وأبرزت بشكل خاص الفنيات التي يتمتع بها اللاعب الجزائري في التمريرات التي كانت في عديد من المرات حاسمة في السماح لزملائه بتسجيل الأهداف. وجاء في تعليقات الصحيفة، ان زياني يتمتع بسرعة كبيرة في التحرك بالكرة ويسمح له ذلك بتجاوز منافسيه بسهولة كبيرة وخلق الخطر داخل منطقة الخصم.
وجاءت هذه الالتفاتة من جريدة ''استاد الدوحة'' تجاه زياني في خضم حديثها عن اللاعبين الذين برزوا بقوة في البطولة القطرية لهذا الموسم، وعينتهم كأقوى المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب في الموسم، ولاحظت ذات الجريدة ان الأغلبية الكبيرة من اللاعبين الذين فرضوا أنفسهم في البطولة القطرية هم من أصحاب القامة القصيرة وذكرتهم بالإسم منهم زياني وصانع ألعاب نادي الريان البرازيلي ودريغو بتاتا ومهاجم نادي  السد ابراهيم خلفان ووسط ميدان نادي الكرة سعيد بوطاهر ومهاجم نادي الخور البرازيلي مادسون وأخيرا صاحب لقب أحسن لاعب في الموسم الماضي الإفريقي بكاري كوني الذي ينشط في نادي لخويا.

يؤكد بلحاج أحمد المعروف بـ''بابا''، أن عودته لقيادة شباب عين الترك هي بغرض مساعدته للخروج من مأزقه، لكن بشروط، داعيا كل أبناء الطنف الوهراني إلى الالتفاف حول فريقهم، محذرا في ذات الوقت كل متهاون في الانضباط.
- بداية هل تؤكد عودتك الى فريق شباب عين الترك؟
* نعم، أؤكد ذلك، وتم منذ أيام قليلة، وكانت شيئا طبيعيا بالنسبة لي، ولكن بعد تفكير ملي.
-: ولكنك رفضت في العديد المرات العودة آلى شباب عين الترك منذ استقالتك شهر جويلية الماضي، فما الذي حمسك على مسك أموره من جديد؟
* الوضعية الصعبة للفريق الذي لم يستطع الخروج من عنق الزجاجة، وزادت وضعيته تأزما بعدما قاطعه اللاعبون، فأضحى يلعب بالأواسط الذين لا يمكنهم الصمود طويلا ضد فرق القسم الثاني (هواة)، وهو ما يعني السقوط الأكيد إلى ما بين الرابطات، ثم أن غالبية اللاعبين اتصلوا بي طالبين مني العودة، وحتى الذين بقوا يسيرون الفريق، فقررت العودة لمساعدة الفريق.
- وهل هي عودة دون شروط؟
* لا، لقد اشترطت مساعدة الجميع لي في مهمتي وليس تركي بمفردي أجابه هم الفريق، كما حصل في السنوات الماضية، فالوضعية التي يوجد فيها لا تحتمل تأخيرا ولا مماطلة بل التفاف الجميع حوله.
- ولكن أنت مطالب بعقد جمعية انتخابية لترسيم عودتك؟
* لا، باشرت عملي رسميا دون اللجوء إلى عقد هذه الجمعية العامة الانتحابية، فقد سبق لي وأن كنت رئيسا لهذا الفريق، وهذا سيكسبنا وقتا مهما نحن في حاجة إليه للم شمل أبناء الفريق لمصلحته قبل ضياعه.
- وما هي الخطوة الأولى التي قمت بها بعدما رسمت عودتك؟
* لقد كان ضروريا الاجتماع باللاعبين والطاقم الفني والمسيرين الباقين، تحادثنا فيها عن وضعية الفريق،  وفي كيفية إنقاذه من وضعيته الحالية، وأفهمتهم أن الأمور المالية ستأتي مع الوقت ومعها الحلول، المهم الآن إعادة بعث الحيوية في الفريق حتى يحسن وضعه في قسمه.
- وماذا عن الطاقم الفني، هل ستبقي عليه أم ستغيره كعادة غالبية المسيرين في مثل وضعك الحالي؟
* حاليا الكل باق في منصبه، سواء تعلق الأمر بالطاقم الإداري أو الفني، فالمدرب بن دمية له كامل ثقتي، وهو مشكور على المجهودات التي يبذلها، وهذا لا يعني إلغاءنا تدعيم العارضة الفنية، فأنا أفكر في باقي مشوار الفريق الذي سيكون صعبا، ويجب تقوية كل الجوانب تحسبا لذلك.
- وبخصوص التشكيلة، هل ستعمد إلى غربلتها كما سمعنا؟
*لا شك أن التشكيلة الحالية عانت من مشاكل، خاصة الانضباطية منها، قد ينظر لها من زاوية أن اللاعبين كانوا يطالبون بحقهم، لكن لن أقبل استمرار غياب الانضباط داخل الفريق، فالأمور المالية كما قلت سابقا ستأتي مع الوقت، فالفريق بحاجة إلي نقاط حتى يضمن بقاءه، وعليه يجب التحلي بالانضباط أولا، ومن لا يلتزم به ليس له مكان في شباب عين الترك.
- وهل ترى فريقك قادرا على ضمان بقائه في هذا الجولات؟
* نعم، بوعي الجميع بمسؤولياتهم، وبتضافر جهودهم، أرى التشكيلة قادرة على تحقيق البقاء لو يقوم كل طرف بعمله على أكمل وجه.
- وما هي كلمتك الأخيرة؟
*أتمنى أن ألقى مساعدة جميع من يقول أنه يحب الخير لفريق شباب عين الترك، حتى يتخلص من ورطته الحالية، فهو لا يستحق هذا الوضع.